السنكسار المقدس
اليوم الاثنين الرابع عشر 14 أبيب
الموافق 23 ديسمبر 2024 م
السنكسار باليوم :
اليوم الرابع عشر 14 من الشهر المبارك أبيب
,
أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.
استشهاد القديس بروكوبيوس ( 14 أبــيب)
في مثل هذا اليوم من سنة 303 م ( 8 يولية ) استشهد القديس بروكوبيوس . ولما توفي والده أخذت ثاؤدوسية ابنها وذهبت إلى إنطاكية وقدمت هدايا فاخرة إلى الملك دقلديانوس وطلبت منه ان يقلد ولدها ولاية إحدى المدن فقبل هديتها و أجاب طلبتها وعين ولدها والياً لإحدى المدن وأوصاه بتعذيب المسيحيين وأعطاه أمرا بذلك فلما ابتعد قليلا عن إنطاكية سمع صوتا من العلاء يناديه باسمه ويذم فعله ويتهدده بالموت لأنه تجاسر وقبل أن يعمل ما يخالف أمر الله فقال له : " من أنت يا سيدي أسألك أن تريني ذاتك " فظهر له صليب من نور وسمع صوتا يقول له : " أنا يسوع ابن اله المصلوب بأورشليم " فخاف جدا وارتعب وعاد إلى بيت شان وعمل له صليبا من ذهب علي مثال الصليب الذي ظهر له. وحدث له وهو في طريقه إلى الإسكندرية أن هجم عليه بعض العرب لسلب ما ليديه . فتغلب عليهم بالصليب الذي معه وعندئذ قال لأمه : " الآن يجب عليك أن تقدم الضحية ليسوع المسيح الذي عضدني بقوة صليبه " فلما سمعت أمه هذا الكلام غضبت وأرسلت إلى دقلديانوس تعلمه بذلك . فأرسل إلى والي قيصرية فلسطين أن يتحقق هذا الأمر ويتولي تعذيبه . فلما استحضره الوالي واعترف بالمسيح ضربه ضربا موجعا حتى أشرف علي الموت ثم زجه في السجن . فظهر له السيد المسيح محاطا بملائكته ثم حله من وثاقه وشفاه من جراحه . وفي الصباح سأل عنه الوالي فقيل له انهم وجدوه مفكوكا سليما . فاستحضره إلى بيت الأصنام حيث كان قاصدا إلى هناك ليصلي . فلما حضر القديس ورآه الجميع صحيحا تعجبوا كلهم ونادوا باسم المسيح قائلين : " نحن مسيحيون مؤمنون باله بروكوبيوس " وكان بينهم أميران واثنتا عشرة امرأة وثاؤدوسية أمه فضربت أعناقهم جميعا ونالوا إكليل الشهادة . وكان ذلك في اليوم السادس من شهر أبيب وأمر الوالي بإعادة القديس إلى السجن لينظر في أمره وبعد ثلاثة أيام استحضره وقال له : " أنا أبقيتك هذه المدة لترجع إلى عقلك وترحم ذاتك وتقدم الضحية للآلهة " فأجابه القديس : " ان السيد المسيح هو وحده الإله الحقيقي ، أما هذه التماثيل المصنوعة من الحجارة والأخشاب فليست آلهة وهي لا تضر ولا تنفع " فغضب الأمير وأمر أن يشق جنباه بالسيف فمد سياف اسمه ارشلاؤس يده بالسيف فيبست للحال وسقط ميتا فأمر الوالي بطعنه بالسكاكين ووضع الخل في مكان الطعنات . ثم سحبوه من رجليه إلى السجن فمكث فيه ثلاثة أيام والأمير حائر في أمر تعذيبه . ثم ألقاه في حفرة بها نار . فنجاه الرب ولم ينله أذى وأخيرا أمر الأمير بقطع رأسه فنال إكليل الشهادة . صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
نياحة القديس مكاريوس الاسكندرى اب القلالى ( 14 أبــيب)
في مثل هذا اليوم نياحة القديس مكاريوس الاسكندرى اب القلالى . صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين .
نياحة البابا بطرس الخامس ال"83" ( 14 أبــيب)
في مثل هذا اليوم من سنة 1064 ش ( 8 يولية سنة 1348 م ) تنيح البابا بطرس الخامس البطريرك آل 83 وكان يعرف ببطرس بن داود وهو من دير أبي مقار وكان قسا بدير شهران وتولي الكرسي في 6 طوبة سنة 1056 ش ( 2 يناير سنة 1340 م ) وكانت أيام رئاسته كلها أمن وسلام وتنيح بعد أن أقام علي الكرسي ثماني سنوات وستة أشهر وستة أيام ودفن بمصر القديمة . صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين