اليوم الحادى عشر 11 من الشهر المبارك بؤونة , أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.

استشهاد القديس اقلاديوس ( 11 بـؤونة)

في مثل هذا اليوم استشهد القديس الجليل أقلوديوس بن أبطلماوس أخي الملك نوماريوس (ابن ذوماريوس هو الشهيد يسطس ، وقد وردت سيرته تحت اليوم العاشر من شهر أمشير ). كان محبوبا من جميع أهل إنطاكية لحسن صورته وشجاعته ولمحبتهم له عملوا له صورة وعلقوها علي باب مدينة إنطاكية ولما كفر دقلديانوس وأثار الاضطهاد علي المسيحيين اتفق هذا القديس مع القديس بقطر بن رومانوس علي الاستشهاد من أجل اسم المسيح فظهر لهما الشيطان في شبه شيخ وقال لهما : يا ولدي أنتما في سن الشباب بعد ، ومن أولاده الأكابر وأخاف عليكما من هذا الملك الكافر . فان قال لكما اسجدا للأوثان فوافقاه . وفي منزلكما يمكنكما أن تعبدا المسيح خفية . ففطن الاثنان إلى أنه شيطان في زي شيخ وقالا له يا ممتلئا من كل شر اذهب عنا . وللوقت تبدل شخصه وصار كعبد أسود وقال لهما : هوذا أنا أسبقكما إلى الملك وأحرضه علي سفك دمكما . واستحضر الملك القديس أقلوديوس وعرض عليه عبادة الأوثان ووعده أن يجعله مكان أبيه . فلم يلتفت إلى وعوده وخاطبه بكل جرأة موبخا إياه علي عبادته الأوثان فلم يجسر الملك علي أن يمسه بأذى لمحبة الانطاكيين له فأشار عليه رومانس الوزير والد القديس بقطر بإرساله إلى مصر ليقتل هناك فأرسله مصحوبا بكتاب إلى والي أنصنا يقول له فيه ان أقلوديوس لم يخضع لآمرنا ولا أذعن لقولنا فلاطفه بكل جهدك أولا فان لم يرجع عن رأيه فاقطع رأسه . فلما علم القديس بذلك استدعي صدريخس زوج أخته وأوصاه علي ماله ثم ودعه ومضي مع الجند إلى مصر . ولما وصل إلى أريانا والي أنصنا استقبله واقفا وقبل يديه قائلا : يا سيدي أقلوديوس لا تخالف أمر الملك فأجابه القديس لم أرسل إليك لتطغيني بكلامك ، بل لتتم ما أمرك به الملك . وظل الاثنان بين أخذ ورد إلى أن اغتاظ أريانا من أجوبة القديس وطعنه بحربه فاسلم الروح ونال إكليل الشهادة . وأتي قوم من المؤمنين وأخذوا جسده وكفنوه ووضعوه مع جسد القديس بقطر الذي كان قد استشهد قبل ذلك بقليل حتى انقضي الاضطهاد فأتت أم بقطر وأخذتهما إلى إنطاكية . صلاتهما تكون معنا . آمين


نوة النقطة : شرقية ساخنة يومين ( 11 بـؤونة)

النوات في اشهر الشتاء تتعرض الأجزاء المطلة علي البحر المتوسط لظاهرة تولد الانخفاضات الجوية الإعصارية التي تميز الأحوال المناخية في إقليم البحر المتوسط وتعرف في الإسكندرية باسم النوات. النوات : هي اضطرابات جوية تنشأ عنها دوامة هوائية دائرية أو بيضاوية ذات ضغط منخفض وسط مساحة ضغطها مرتفع وتندفع فيها الرياح علي شكل حلزوني نحو مركز منخفض بحيث يكون سيرها ضد اتجاه عقارب الساعة، وقد ينتج عنها ما يسمى بالعواصف أو الأعاصير. العواصف والأعاصير: وهي تتكون عند التقاء الكتل الهوائية الباردة بمثيلتها الدافئة، ويؤدي الصراع بينهما إلي التفاف الهواء البارد حول الدافئ مكوناً الانخفاض الجوي وتندفع الرياح في حركتها من الغرب إلي الشرق بسرعة من 45 - 60 كم / س. ويصاحب ذلك عدم استقرار في الأحوال المناخية وازدياد سرعة الرياح وغزارة الأمطار وهبوط شديد في درجات الحرارة، وفي الأحوال الشديدة تؤدي إلي اقتلاع الأشجار من جذورها، أو تغطي مياه البحر أجزاء ساحلية من اليابس. وتعرف العواصف المدارية في منطقة بحر العرب باسم الأعاصير، وباسم التيفون في بحر الصين، وباسم الهاريكين في منطقة البحر الكاريبي، والترنادو في أواسط الولايات المتحدة، والولي ولي في شرق استراليا. نوة النقطة : أي زيادة النيل وكان المصريين القدماء يعتقدون أن زيادة النيل تبتدئ في الليلة الثانية عشرة من شهر بؤونة ( نزول النقطة ) بسبب دمعة إيزيس آلهة الخصب والنماء وهي الدمعة التي أراقتها حزنا علي زوجها " اوزيريس اله الخير الذي قتله " تيفون " اله الشر


تذكار تشييد هيكل الأربعين شهيدا بكنيسة المخلص ( 11 بـؤونة)

في هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار تكريس هيكل الأربعين شهيدا بكنيسة المخلص بثغر الإسكندرية شفاعتهم تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين