سفر الامثال

اَلْحِكْمَةُ بَنَتْ بَيْتَهَا. نَحَتَتْ أَعْمِدَتَهَا السَّبْعَةَ.

الحكمة بنت بيتها. نحتت أعمدتها السبعة.

ذَبَحَتْ ذَبْحَهَا. مَزَجَتْ خَمْرَهَا. أَيْضًا رَتَّبَتْ مَائِدَتَهَا.

ذبحت ذبحها. مزجت خمرها. أيضا رتبت مائدتها.

أَرْسَلَتْ جَوَارِيَهَا تُنَادِي عَلَى ظُهُورِ أَعَالِي الْمَدِينَةِ:

أرسلت جواريها تنادي على ظهور أعالي المدينة:

«مَنْ هُوَ جَاهِلٌ فَلِيَمِلْ إِلَى هُنَا». وَالنَّاقِصُ الْفَهْمِ قَالَتْ لَهُ:

«من هو جاهل فليمل إلى هنا». والناقص الفهم قالت له:

«هَلُمُّوا كُلُوا مِنْ طَعَامِي، وَاشْرَبُوا مِنَ الْخَمْرِ الَّتِي مَزَجْتُهَا.

«هلموا كلوا من طعامي، واشربوا من الخمر التي مزجتها.

اُتْرُكُوا الْجَهَالاَتِ فَتَحْيَوْا، وَسِيرُوا فِي طَرِيقِ الْفَهْمِ».

اتركوا الجهالات فتحيوا، وسيروا في طريق الفهم».

مَنْ يُوَبِّخْ مُسْتَهْزِئًا يَكْسَبْ لِنَفْسِهِ هَوَانًا، وَمَنْ يُنْذِرْ شِرِّيرًا يَكْسَبْ عَيْبًا.

من يوبخ مستهزئا يكسب لنفسه هوانا، ومن ينذر شريرا يكسب عيبا.

لاَ تُوَبِّخْ مُسْتَهْزِئًا لِئَلاَّ يُبْغِضَكَ. وَبِّخْ حَكِيمًا فَيُحِبَّكَ.

لا توبخ مستهزئا لئلا يبغضك. وبخ حكيما فيحبك.

أَعْطِ حَكِيمًا فَيَكُونَ أَوْفَرَ حِكْمَةً. عَلِّمْ صِدِّيقًا فَيَزْدَادَ عِلْمًا.

أعط حكيما فيكون أوفر حكمة. علم صديقا فيزداد علما.

بَدْءُ الْحِكْمَةِ مَخَافَةُ الرَّبِّ، وَمَعْرِفَةُ الْقُدُّوسِ فَهْمٌ.

بدء الحكمة مخافة الرب، ومعرفة القدوس فهم.

لأَنَّهُ بِي تَكْثُرُ أَيَّامُكَ وَتَزْدَادُ لَكَ سِنُو حَيَاةٍ.

لأنه بي تكثر أيامك وتزداد لك سنو حياة.

إِنْ كُنْتَ حَكِيمًا فَأَنْتَ حَكِيمٌ لِنَفْسِكَ، وَإِنِ اسْتَهْزَأْتَ فَأَنْتَ وَحْدَكَ تَتَحَمَّلُ.

إن كنت حكيما فأنت حكيم لنفسك، وإن استهزأت فأنت وحدك تتحمل.

اَلْمَرْأَةُ الْجَاهِلَةُ صَخَّابَةٌ حَمْقَاءُ وَلاَ تَدْرِي شَيْئًا،

المرأة الجاهلة صخابة حمقاء ولا تدري شيئا،

فَتَقْعُدُ عِنْدَ بَابِ بَيْتِهَا عَلَى كُرْسِيٍّ فِي أَعَالِي الْمَدِينَةِ،

فتقعد عند باب بيتها على كرسي في أعالي المدينة،

لِتُنَادِيَ عَابِرِي السَّبِيلِ الْمُقَوِّمِينَ طُرُقَهُمْ:

لتنادي عابري السبيل المقومين طرقهم:

«مَنْ هُوَ جَاهِلٌ فَلْيَمِلْ إِلَى هُنَا». وَالنَّاقِصُ الْفَهْمِ تَقُولُ لَهُ:

«من هو جاهل فليمل إلى هنا». والناقص الفهم تقول له:

«الْمِيَاهُ الْمَسْرُوقَةُ حُلْوَةٌ، وَخُبْزُ الْخُفْيَةِ لَذِيذٌ».

«المياه المسروقة حلوة، وخبز الخفية لذيذ».

وَلاَ يَعْلَمُ أَنَّ الأَخْيِلَةَ هُنَاكَ، وَأَنَّ فِي أَعْمَاقِ الْهَاوِيَةِ ضُيُوفَهَا.

ولا يعلم أن الأخيلة هناك، وأن في أعماق الهاوية ضيوفها.