سفر الامثال

اَلْجَوَابُ اللَّيِّنُ يَصْرِفُ الْغَضَبَ، وَالْكَلاَمُ الْمُوجعُ يُهَيِّجُ السَّخَطَ.

الجواب اللين يصرف الغضب، والكلام الموجع يهيج السخط.

لِسَانُ الْحُكَمَاءِ يُحَسِّنُ الْمَعْرِفَةَ، وَفَمُ الْجُهَّالِ يُنْبِعُ حَمَاقَةً.

لسان الحكماء يحسن المعرفة، وفم الجهال ينبع حماقة.

فِي كُلِّ مَكَانٍ عَيْنَا الرَّبِّ مُرَاقِبَتَانِ الطَّالِحِينَ وَالصَّالِحِينَ.

في كل مكان عينا الرب مراقبتان الطالحين والصالحين.

هُدُوءُ اللِّسَانِ شَجَرَةُ حَيَاةٍ، وَاعْوِجَاجُهُ سَحْقٌ فِي الرُّوحِ.

هدوء اللسان شجرة حياة، واعوجاجه سحق في الروح.

اَلأَحْمَقُ يَسْتَهِينُ بِتَأْدِيبِ أَبِيهِ، أَمَّا مُرَاعِي التَّوْبِيخِ فَيَذْكَى.

الأحمق يستهين بتأديب أبيه، أما مراعي التوبيخ فيذكى.

فِي بَيْتِ الصِّدِّيقِ كَنْزٌ عَظِيمٌ، وَفِي دَخْلِ الأَشْرَارِ كَدَرٌ.

في بيت الصديق كنز عظيم، وفي دخل الأشرار كدر.

شِفَاهُ الْحُكَمَاءِ تَذُرُّ مَعْرِفَةً، أَمَّا قَلْبُ الْجُهَّالِ فَلَيْسَ كَذلِكَ.

شفاه الحكماء تذر معرفة، أما قلب الجهال فليس كذلك.

ذَبِيحَةُ الأَشْرَارِ مَكْرَهَةُ الرَّبِّ، وَصَلاَةُ الْمُسْتَقِيمِينَ مَرْضَاتُهُ.

ذبيحة الأشرار مكرهة الرب، وصلاة المستقيمين مرضاته.

مَكْرَهَةُ الرَّبِّ طَرِيقُ الشِّرِّيرِ، وَتَابعُ الْبِرِّ يُحِبُّهُ.

مكرهة الرب طريق الشرير، وتابع البر يحبه.

تَأْدِيبُ شَرّ لِتَارِكِ الطَّرِيقِ. مُبْغِضُ التَّوْبِيخِ يَمُوتُ.

تأديب شر لتارك الطريق. مبغض التوبيخ يموت.

اَلْهَاوِيَةُ وَالْهَلاَكُ أَمَامَ الرَّبِّ. كَمْ بِالْحَرِيِّ قُلُوبُ بَنِي آدَمَ!

الهاوية والهلاك أمام الرب. كم بالحري قلوب بني آدم!

اَلْمُسْتَهْزِئُ لاَ يُحِبُّ مُوَبِّخَهُ. إِلَى الْحُكَمَاءِ لاَ يَذْهَبُ.

المستهزئ لا يحب موبخه. إلى الحكماء لا يذهب.

اَلْقَلْبُ الْفَرْحَانُ يَجْعَلُ الْوَجْهَ طَلِقًا، وَبِحُزْنِ الْقَلْبِ تَنْسَحِقُ الرُّوحُ.

القلب الفرحان يجعل الوجه طلقا، وبحزن القلب تنسحق الروح.

قَلْبُ الْفَهِيمِ يَطْلُبُ مَعْرِفَةً، وَفَمُ الْجُهَّالِ يَرْعَى حَمَاقَةً.

قلب الفهيم يطلب معرفة، وفم الجهال يرعى حماقة.

كُلُّ أَيَّامِ الْحَزِينِ شَقِيَّةٌ، أَمَّا طَيِّبُ الْقَلْبِ فَوَلِيمَةٌ دَائِمَةٌ.

كل أيام الحزين شقية، أما طيب القلب فوليمة دائمة.

اَلْقَلِيلُ مَعَ مَخَافَةِ الرَّبِّ، خَيْرٌ مِنْ كَنْزٍ عَظِيمٍ مَعَ هَمٍّ.

القليل مع مخافة الرب، خير من كنز عظيم مع هم.

أَكْلَةٌ مِنَ الْبُقُولِ حَيْثُ تَكُونُ الْمَحَبَّةُ، خَيْرٌ مِنْ ثَوْرٍ مَعْلُوفٍ وَمَعَهُ بُغْضَةٌ.

أكلة من البقول حيث تكون المحبة، خير من ثور معلوف ومعه بغضة.

اَلرَّجُلُ الْغَضُوبُ يُهَيِّجُ الْخُصُومَةَ، وَبَطِيءُ الْغَضَبِ يُسَكِّنُ الْخِصَامَ.

الرجل الغضوب يهيج الخصومة، وبطيء الغضب يسكن الخصام.

طَرِيقُ الْكَسْلاَنِ كَسِيَاجٍ مِنْ شَوْكٍ، وَطَرِيقُ الْمُسْتَقِيمِينَ مَنْهَجٌ.

طريق الكسلان كسياج من شوك، وطريق المستقيمين منهج.

اَلابْنُ الْحَكِيمُ يَسُرُّ أَبَاهُ، وَالرَّجُلُ الْجَاهِلُ يَحْتَقِرُ أُمَّهُ.

الابن الحكيم يسر أباه، والرجل الجاهل يحتقر أمه.

الْحَمَاقَةُ فَرَحٌ لِنَاقِصِ الْفَهْمِ، أَمَّا ذُو الْفَهْمِ فَيُقَوِّمُ سُلُوكَهُ.

الحماقة فرح لناقص الفهم، أما ذو الفهم فيقوم سلوكه.

مَقَاصِدُ بِغَيْرِ مَشُورَةٍ تَبْطُلُ، وَبِكَثْرَةِ الْمُشِيرِينَ تَقُومُ.

مقاصد بغير مشورة تبطل، وبكثرة المشيرين تقوم.

لِلإِنْسَانِ فَرَحٌ بِجَوَابِ فَمِهِ، وَالْكَلِمَةُ فِي وَقْتِهَا مَا أَحْسَنَهَا!

للإنسان فرح بجواب فمه، والكلمة في وقتها ما أحسنها!

طَرِيقُ الْحَيَاةِ لِلْفَطِنِ إِلَى فَوْقُ، لِلْحَيَدَانِ عَنِ الْهَاوِيَةِ مِنْ تَحْتُ.

طريق الحياة للفطن إلى فوق، للحيدان عن الهاوية من تحت.

اَلرَّبُّ يَقْلَعُ بَيْتَ الْمُتَكَبِّرِينَ، وَيُوَطِّدُ تُخْمَ الأَرْمَلَةِ.

الرب يقلع بيت المتكبرين، ويوطد تخم الأرملة.

مَكْرَهَةُ الرَّبِّ أَفْكَارُ الشِّرِّيرِ، وَلِلأَطْهَارِ كَلاَمٌ حَسَنٌ.

مكرهة الرب أفكار الشرير، وللأطهار كلام حسن.

اَلْمُولَعُ بِالْكَسْبِ يُكَدِّرُ بَيْتَهُ، وَالْكَارِهُ الْهَدَايَا يَعِيشُ.

المولع بالكسب يكدر بيته، والكاره الهدايا يعيش.

قَلْبُ الصِّدِّيقِ يَتَفَكَّرُ بِالْجَوَابِ، وَفَمُ الأَشْرَارِ يُنْبعُ شُرُورًا.

قلب الصديق يتفكر بالجواب، وفم الأشرار ينبع شرورا.

اَلرَّبُّ بَعِيدٌ عَنِ الأَشْرَارِ، وَيَسْمَعُ صَلاَةَ الصِّدِّيقِينَ.

الرب بعيد عن الأشرار، ويسمع صلاة الصديقين.

نُورُ الْعَيْنَيْنِ يُفَرِّحُ الْقَلْبَ. اَلْخَبَرُ الطَّيِّبُ يُسَمِّنُ الْعِظَامَ.

نور العينين يفرح القلب. الخبر الطيب يسمن العظام.

اَلأُذُنُ السَّامِعَةُ تَوْبِيخَ الْحَيَاةِ تَسْتَقِرُّ بَيْنَ الْحُكَمَاءِ.

الأذن السامعة توبيخ الحياة تستقر بين الحكماء.

مَنْ يَرْفُضُ التَّأْدِيبَ يُرْذِلُ نَفْسَهُ، وَمَنْ يَسْمَعُ لِلتَّوْبِيخِ يَقْتَنِي فَهْمًا.

من يرفض التأديب يرذل نفسه، ومن يسمع للتوبيخ يقتني فهما.

مَخَافَةُ الرَّبِّ أَدَبُ حِكْمَةٍ، وَقَبْلَ الْكَرَامَةِ التَّوَاضُعُ.

مخافة الرب أدب حكمة، وقبل الكرامة التواضع.