سفر الامثال

اَلْكَثِيرُ التَّوَبُّخِ، الْمُقَسِّي عُنُقَهُ، بَغْتَةً يُكَسَّرُ وَلاَ شِفَاءَ.

الكثير التوبخ، المقسي عنقه، بغتة يكسر ولا شفاء.

إِذَا سَادَ الصِّدِّيقُونَ فَرِحَ الشَّعْبُ، وَإِذَا تَسَلَّطَ الشِّرِّيرُ يَئِنُّ الشَّعْبُ.

إذا ساد الصديقون فرح الشعب، وإذا تسلط الشرير يئن الشعب.

مَنْ يُحِبُّ الْحِكْمَةَ يُفَرِّحُ أَبَاهُ، وَرَفِيقُ الزَّوَانِي يُبَدِّدُ مَالًا.

من يحب الحكمة يفرح أباه، ورفيق الزواني يبدد مالا.

اَلْمَلِكُ بِالْعَدْلِ يُثَبِّتُ الأَرْضَ، وَالْقَابِلُ الْهَدَايَا يُدَمِّرُهَا.

الملك بالعدل يثبت الأرض، والقابل الهدايا يدمرها.

اَلرَّجُلُ الَّذِي يُطْرِي صَاحِبَهُ يَبْسُطُ شَبَكَةً لِرِجْلَيْهِ.

الرجل الذي يطري صاحبه يبسط شبكة لرجليه.

فِي مَعْصِيَةِ رَجُل شِرِّيرٍ شَرَكٌ، أَمَّا الصِّدِّيقُ فَيَتَرَنَّمُ وَيَفْرَحُ.

في معصية رجل شرير شرك، أما الصديق فيترنم ويفرح.

الصِّدِّيقُ يَعْرِفُ دَعْوَى الْفُقَرَاءِ، أَمَّا الشِّرِّيرُ فَلاَ يَفْهَمُ مَعْرِفَةً.

الصديق يعرف دعوى الفقراء، أما الشرير فلا يفهم معرفة.

اَلنَّاسُ الْمُسْتَهْزِئُونَ يَفْتِنُونَ الْمَدِينَةَ، أَمَّا الْحُكَمَاءُ فَيَصْرِفُونَ الْغَضَبَ.

الناس المستهزئون يفتنون المدينة، أما الحكماء فيصرفون الغضب.

رَجُلٌ حَكِيمٌ إِنْ حَاكَمَ رَجُلًا أَحْمَقَ، فَإِنْ غَضِبَ وَإِنْ ضَحِكَ فَلاَ رَاحَةَ.

رجل حكيم إن حاكم رجلا أحمق، فإن غضب وإن ضحك فلا راحة.

أَهْلُ الدِّمَاءِ يُبْغِضُونَ الْكَامِلَ، أَمَّا الْمُسْتَقِيمُونَ فَيَسْأَلُونَ عَنْ نَفْسِهِ.

أهل الدماء يبغضون الكامل، أما المستقيمون فيسألون عن نفسه.

اَلْجَاهِلُ يُظْهِرُ كُلَّ غَيْظِهِ، وَالْحَكِيمُ يُسَكِّنُهُ أَخِيرًا.

الجاهل يظهر كل غيظه، والحكيم يسكنه أخيرا.

اَلْحَاكِمُ الْمُصْغِي إِلَى كَلاَمِ كَذِبٍ كُلُّ خُدَّامِهِ أَشْرَارٌ.

الحاكم المصغي إلى كلام كذب كل خدامه أشرار.

اَلْفَقِيرُ وَالْمُرْبِي يَتَلاَقَيَانِ. الرَّبُّ يُنَوِّرُ أَعْيُنَ كِلَيْهِمَا.

الفقير والمربي يتلاقيان. الرب ينور أعين كليهما.

اَلْمَلِكُ الْحَاكِمُ بِالْحَقِّ لِلْفُقَرَاءِ يُثَبَّتُ كُرْسِيُّهُ إِلَى الأَبَدِ.

الملك الحاكم بالحق للفقراء يثبت كرسيه إلى الأبد.

اَلْعَصَا وَالتَّوْبِيخُ يُعْطِيَانِ حِكْمَةً، وَالصَّبِيُّ الْمُطْلَقُ إِلَى هَوَاهُ يُخْجِلُ أُمَّهُ.

العصا والتوبيخ يعطيان حكمة، والصبي المطلق إلى هواه يخجل أمه.

إِذَا سَادَ الأَشْرَارُ كَثُرَتِ الْمَعَاصِي، أَمَّا الصِّدِّيقُونَ فَيَنْظُرُونَ سُقُوطَهُمْ.

إذا ساد الأشرار كثرت المعاصي، أما الصديقون فينظرون سقوطهم.

أَدِّبِ ابْنَكَ فَيُرِيحَكَ وَيُعْطِيَ نَفْسَكَ لَذَّاتٍ.

أدب ابنك فيريحك ويعطي نفسك لذات.

بِلاَ رُؤْيَا يَجْمَحُ الشَّعْبُ، أَمَّا حَافِظُ الشَّرِيعَةِ فَطُوبَاهُ.

بلا رؤيا يجمح الشعب، أما حافظ الشريعة فطوباه.

بِالْكَلاَمِ لاَ يُؤَدَّبُ الْعَبْدُ، لأَنَّهُ يَفْهَمُ وَلاَ يُعْنَى.

بالكلام لا يؤدب العبد، لأنه يفهم ولا يعنى.

أَرَأَيْتَ إِنْسَانًا عَجُولًا فِي كَلاَمِهِ؟ الرَّجَاءُ بِالْجَاهِلِ أَكْثَرُ مِنَ الرَّجَاءِ بِهِ.

أرأيت إنسانا عجولا في كلامه؟ الرجاء بالجاهل أكثر من الرجاء به.

مَنْ فَتَّقَ عَبْدَهُ مِنْ حَدَاثَتِهِ، فَفِي آخِرَتِهِ يَصِيرُ مَنُونًا.

من فتق عبده من حداثته، ففي آخرته يصير منونا.

اَلرَّجُلُ الْغَضُوبُ يُهَيِّجُ الْخِصَامَ، وَالرَّجُلُ السَّخُوطُ كَثِيرُ الْمَعَاصِي.

الرجل الغضوب يهيج الخصام، والرجل السخوط كثير المعاصي.

كِبْرِيَاءُ الإِنْسَانِ تَضَعُهُ، وَالْوَضِيعُ الرُّوحِ يَنَالُ مَجْدًا.

كبرياء الإنسان تضعه، والوضيع الروح ينال مجدا.

مَنْ يُقَاسِمْ سَارِقًا يُبْغِضْ نَفْسَهُ، يَسْمَعُ اللَّعْنَ وَلاَ يُقِرُّ.

من يقاسم سارقا يبغض نفسه، يسمع اللعن ولا يقر.

خَشْيَةُ الإِنْسَانِ تَضَعُ شَرَكًا، وَالْمُتَّكِلُ عَلَى الرَّبِّ يُرْفَعُ.

خشية الإنسان تضع شركا، والمتكل على الرب يرفع.

كَثِيرُونَ يَطْلُبُونَ وَجْهَ الْمُتَسَلِّطِ، أَمَّا حَقُّ الإِنْسَانِ فَمِنَ الرَّبِّ.

كثيرون يطلبون وجه المتسلط، أما حق الإنسان فمن الرب.

اَلرَّجُلُ الظَّالِمُ مَكْرَهَةُ الصِّدِّيقِينَ، وَالْمُسْتَقِيمُ الطَّرِيقِ مَكْرَهَةُ الشِّرِّيرِ.

الرجل الظالم مكرهة الصديقين، والمستقيم الطريق مكرهة الشرير.