سفر الامثال

اَلصِّيتُ أَفْضَلُ مِنَ الْغِنَى الْعَظِيمِ، وَالنِّعْمَةُ الصَّالِحَةُ أَفْضَلُ مِنَ الْفِضَّةِ وَالذَّهَبِ.

الصيت أفضل من الغنى العظيم، والنعمة الصالحة أفضل من الفضة والذهب.

اَلْغَنِيُّ وَالْفَقِيرُ يَتَلاَقَيَانِ، صَانِعُهُمَا كِلَيْهِمَا الرَّبُّ.

الغني والفقير يتلاقيان، صانعهما كليهما الرب.

اَلذَّكِيُّ يُبْصِرُ الشَّرَّ فَيَتَوَارَى، وَالْحَمْقَى يَعْبُرُونَ فَيُعَاقَبُونَ.

الذكي يبصر الشر فيتوارى، والحمقى يعبرون فيعاقبون.

ثَوَابُ التَّوَاضُعِ وَمَخَافَةِ الرَّبِّ هُوَ غِنًى وَكَرَامَةٌ وَحَيَاةٌ.

ثواب التواضع ومخافة الرب هو غنى وكرامة وحياة.

شَوْكٌ وَفُخُوخٌ فِي طَرِيقِ الْمُلْتَوِي. مَنْ يَحْفَظُ نَفْسَهُ يَبْتَعِدُ عَنْهَا.

شوك وفخوخ في طريق الملتوي. من يحفظ نفسه يبتعد عنها.

رَبِّ الْوَلَدَ فِي طَرِيقِهِ، فَمَتَى شَاخَ أَيْضًا لاَ يَحِيدُ عَنْهُ.

رب الولد في طريقه، فمتى شاخ أيضا لا يحيد عنه.

اَلْغَنِيُّ يَتَسَلَّطُ عَلَى الْفَقِيرِ، وَالْمُقْتَرِضُ عَبْدٌ لِلْمُقْرِضِ.

الغني يتسلط على الفقير، والمقترض عبد للمقرض.

الزَّارِعُ إِثْمًا يَحْصُدُ بَلِيَّةً، وَعَصَا سَخَطِهِ تَفْنَى.

الزارع إثما يحصد بلية، وعصا سخطه تفنى.

اَلصَّالِحُ الْعَيْنِ هُوَ يُبَارَكُ، لأَنَّهُ يُعْطِي مِنْ خُبْزِهِ لِلْفَقِيرِ.

الصالح العين هو يبارك، لأنه يعطي من خبزه للفقير.

أُطْرُدِ الْمُسْتَهْزِئَ فَيَخْرُجَ الْخِصَامُ، وَيَبْطُلَ النِّزَاعُ وَالْخِزْيُ.

أطرد المستهزئ فيخرج الخصام، ويبطل النزاع والخزي.

مَنْ أَحَبَّ طَهَارَةَ الْقَلْبِ، فَلِنِعْمَةِ شَفَتَيْهِ يَكُونُ الْمَلِكُ صَدِيقَهُ.

من أحب طهارة القلب، فلنعمة شفتيه يكون الملك صديقه.

عَيْنَا الرَّبِّ تَحْفَظَانِ الْمَعْرِفَةَ، وَهُوَ يَقْلِبُ كَلاَمَ الْغَادِرِينَ.

عينا الرب تحفظان المعرفة، وهو يقلب كلام الغادرين.

قَالَ الْكَسْلاَنُ: «الأَسَدُ فِي الْخَارِجِ، فَأُقْتَلُ فِي الشَّوَارِعِ!».

قال الكسلان: «الأسد في الخارج، فأقتل في الشوارع!».

فَمُ الأَجْنَبِيَّاتِ هُوَّةٌ عَمِيقَةٌ. مَمْقُوتُ الرَّبِّ يَسْقُطُ فِيهَا.

فم الأجنبيات هوة عميقة. ممقوت الرب يسقط فيها.

اَلْجَهَالَةُ مُرْتَبِطَةٌ بِقَلْبِ الْوَلَدِ. عَصَا التَّأْدِيبِ تُبْعِدُهَا عَنْهُ.

الجهالة مرتبطة بقلب الولد. عصا التأديب تبعدها عنه.

ظَالِمُ الْفَقِيرِ تَكْثِيرًا لِمَا لَهُ، وَمُعْطِي الْغَنِيِّ، إِنَّمَا هُمَا لِلْعَوَزِ.

ظالم الفقير تكثيرا لما له، ومعطي الغني، إنما هما للعوز.

أَمِلْ أُذْنَكَ وَاسْمَعْ كَلاَمَ الْحُكَمَاءِ، وَوَجِّهْ قَلْبَكَ إِلَى مَعْرِفَتِي،

أمل أذنك واسمع كلام الحكماء، ووجه قلبك إلى معرفتي،

لأَنَّهُ حَسَنٌ إِنْ حَفِظْتَهَا فِي جَوْفِكَ، إِنْ تَتَثَبَّتْ جَمِيعًا عَلَى شَفَتَيْكَ.

لأنه حسن إن حفظتها في جوفك، إن تتثبت جميعا على شفتيك.

لِيَكُونَ اتِّكَالُكَ عَلَى الرَّبِّ، عَرَّفْتُكَ أَنْتَ الْيَوْمَ.

ليكون اتكالك على الرب، عرفتك أنت اليوم.

أَلَمْ أَكْتُبْ لَكَ أُمُورًا شَرِيفَةً مِنْ جِهَةِ مُؤَامَرَةٍ وَمَعْرِفَةٍ؟

ألم أكتب لك أمورا شريفة من جهة مؤامرة ومعرفة؟

لأُعَلِّمَكَ قِسْطَ كَلاَمِ الْحَقِّ، لِتَرُدَّ جَوَابَ الْحَقِّ لِلَّذِينَ أَرْسَلُوكَ.

لأعلمك قسط كلام الحق، لترد جواب الحق للذين أرسلوك.

لاَ تَسْلُبِ الْفَقِيرَ لِكَوْنِهِ فَقِيرًا، وَلاَ تَسْحَقِ الْمِسْكِينَ فِي الْبَابِ،

لا تسلب الفقير لكونه فقيرا، ولا تسحق المسكين في الباب،

لأَنَّ الرَّبَّ يُقِيمُ دَعْوَاهُمْ، وَيَسْلُبُ سَالِبِي أَنْفُسِهِمْ.

لأن الرب يقيم دعواهم، ويسلب سالبي أنفسهم.

لاَ تَسْتَصْحِبْ غَضُوبًا، وَمَعَ رَجُل سَاخِطٍ لاَ تَجِيءْ،

لا تستصحب غضوبا، ومع رجل ساخط لا تجيء،

لِئَلاَّ تَأْلَفَ طُرُقَهُ، وَتَأْخُذَ شَرَكًا إِلَى نَفْسِكَ.

لئلا تألف طرقه، وتأخذ شركا إلى نفسك.

لاَ تَكُنْ مِنْ صَافِقِي الْكَفِّ، وَلاَ مِنْ ضَامِنِي الدُّيُونِ.

لا تكن من صافقي الكف، ولا من ضامني الديون.

إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكَ مَا تَفِي، فَلِمَاذَا يَأْخُذُ فِرَاشَكَ مِنْ تَحْتِكَ؟

إن لم يكن لك ما تفي، فلماذا يأخذ فراشك من تحتك؟

لاَ تَنْقُلِ التُّخْمَ الْقَدِيمَ الَّذِي وَضَعَهُ آبَاؤُكَ.

لا تنقل التخم القديم الذي وضعه آباؤك.

أَرَأَيْتَ رَجُلًا مُجْتَهِدًا فِي عَمَلِهِ؟ أَمَامَ الْمُلُوكِ يَقِفُ. لاَ يَقِفُ أَمَامَ الرَّعَاعِ!

أرأيت رجلا مجتهدا في عمله؟ أمام الملوك يقف. لا يقف أمام الرعاع!