سفر الامثال

مَوَازِينُ غِشٍّ مَكْرَهَةُ الرَّبِّ، وَالْوَزْنُ الصَّحِيحُ رِضَاهُ.

موازين غش مكرهة الرب، والوزن الصحيح رضاه.

تَأْتِي الْكِبْرِيَاءُ فَيَأْتِي الْهَوَانُ، وَمَعَ الْمُتَوَاضِعِينَ حِكْمَةٌ.

تأتي الكبرياء فيأتي الهوان، ومع المتواضعين حكمة.

اِسْتِقَامَةُ الْمُسْتَقِيمِينَ تَهْدِيهِمْ، وَاعْوِجَاجُ الْغَادِرِينَ يُخْرِبُهُمْ.

استقامة المستقيمين تهديهم، واعوجاج الغادرين يخربهم.

لاَ يَنْفَعُ الْغِنَى فِي يَوْمِ السَّخَطِ، أَمَّا الْبِرُّ فَيُنَجِّي مِنَ الْمَوْتِ.

لا ينفع الغنى في يوم السخط، أما البر فينجي من الموت.

بِرُّ الْكَامِلِ يُقَوِّمُ طَرِيقَهُ، أَمَّا الشِّرِّيرُ فَيَسْقُطُ بِشَرِّهِ.

بر الكامل يقوم طريقه، أما الشرير فيسقط بشره.

بِرُّ الْمُسْتَقِيمِينَ يُنَجِّيهِمْ، أَمَّا الْغَادِرُونَ فَيُؤْخَذُونَ بِفَسَادِهِمْ.

بر المستقيمين ينجيهم، أما الغادرون فيؤخذون بفسادهم.

عِنْدَ مَوْتِ إِنْسَانٍ شِرِّيرٍ يَهْلِكُ رَجَاؤُهُ، وَمُنْتَظَرُ الأَثَمَةِ يَبِيدُ.

عند موت إنسان شرير يهلك رجاؤه، ومنتظر الأثمة يبيد.

اَلصِّدِّيقُ يَنْجُو مِنَ الضِّيقِ، وَيَأْتِي الشِّرِّيرُ مَكَانَهُ.

الصديق ينجو من الضيق، ويأتي الشرير مكانه.

بِالْفَمِ يُخْرِبُ الْمُنَافِقُ صَاحِبَهُ، وَبِالْمَعْرِفَةِ يَنْجُو الصِّدِّيقُونَ.

بالفم يخرب المنافق صاحبه، وبالمعرفة ينجو الصديقون.

بِخَيْرِ الصِّدِّيقِينَ تَفْرَحُ الْمَدِينَةُ، وَعِنْدَ هَلاَكِ الأَشْرَارِ هُتَافٌ.

بخير الصديقين تفرح المدينة، وعند هلاك الأشرار هتاف.

بِبَرَكَةِ الْمُسْتَقِيمِينَ تَعْلُو الْمَدِينَةُ، وَبِفَمِ الأَشْرَارِ تُهْدَمُ.

ببركة المستقيمين تعلو المدينة، وبفم الأشرار تهدم.

اَلْمُحْتَقِرُ صَاحِبَهُ هُوَ نَاقِصُ الْفَهْمِ، أَمَّا ذُو الْفَهْمِ فَيَسْكُتُ.

المحتقر صاحبه هو ناقص الفهم، أما ذو الفهم فيسكت.

السَّاعِي بِالْوِشَايَةِ يُفْشِي السِّرَّ، وَالأَمِينُ الرُّوحِ يَكْتُمُ الأَمْرَ.

الساعي بالوشاية يفشي السر، والأمين الروح يكتم الأمر.

حَيْثُ لاَ تَدْبِيرٌ يَسْقُطُ الشَّعْبُ، أَمَّا الْخَلاَصُ فَبِكَثْرَةِ الْمُشِيرِينَ.

حيث لا تدبير يسقط الشعب، أما الخلاص فبكثرة المشيرين.

ضَرَرًا يُضَرُّ مَنْ يَضْمَنُ غَرِيبًا، وَمَنْ يُبْغِضُ صَفْقَ الأَيْدِي مُطْمَئِنٌّ.

ضررا يضر من يضمن غريبا، ومن يبغض صفق الأيدي مطمئن.

اَلْمَرْأَةُ ذَاتُ النِّعْمَةِ تُحَصِّلُ كَرَامَةً، وَالأَشِدَّاءُ يُحَصِّلُونَ غِنًى.

المرأة ذات النعمة تحصل كرامة، والأشداء يحصلون غنى.

اَلرَّجُلُ الرَّحِيمُ يُحْسِنُ إِلَى نَفْسِهِ، وَالْقَاسِي يُكَدِّرُ لَحْمَهُ.

الرجل الرحيم يحسن إلى نفسه، والقاسي يكدر لحمه.

اَلشِّرِّيرُ يَكْسَبُ أُجْرَةَ غِشٍّ، وَالزَّارِعُ الْبِرَّ أُجْرَةَ أَمَانَةٍ.

الشرير يكسب أجرة غش، والزارع البر أجرة أمانة.

كَمَا أَنَّ الْبِرَّ يَؤُولُ إِلَى الْحَيَاةِ كَذلِكَ مَنْ يَتْبَعُ الشَّرَّ فَإِلَى مَوْتِهِ.

كما أن البر يؤول إلى الحياة كذلك من يتبع الشر فإلى موته.

كَرَاهَةُ الرَّبِّ مُلْتَوُو الْقَلْبِ، وَرِضَاهُ مُسْتَقِيمُو الطَّرِيقِ.

كراهة الرب ملتوو القلب، ورضاه مستقيمو الطريق.

يَدٌ لِيَدٍ لاَ يَتَبَرَّرُ الشِّرِّيرُ، أَمَّا نَسْلُ الصِّدِّيقِينَ فَيَنْجُو.

يد ليد لا يتبرر الشرير، أما نسل الصديقين فينجو.

خِزَامَةُ ذَهَبٍ فِي فِنْطِيسَةِ خِنْزِيرَةٍ الْمَرْأَةُ الْجَمِيلَةُ الْعَدِيمَةُ الْعَقْلِ.

خزامة ذهب في فنطيسة خنزيرة المرأة الجميلة العديمة العقل.

شَهْوَةُ الأَبْرَارِ خَيْرٌ فَقَطْ. رَجَاءُ الأَشْرَارِ سَخَطٌ.

شهوة الأبرار خير فقط. رجاء الأشرار سخط.

يُوجَدُ مَنْ يُفَرِّقُ فَيَزْدَادُ أَيْضًا، وَمَنْ يُمْسِكُ أَكْثَرَ مِنَ اللاَّئِقِ وَإِنَّمَا إِلَى الْفَقْرِ.

يوجد من يفرق فيزداد أيضا، ومن يمسك أكثر من اللائق وإنما إلى الفقر.

النَّفْسُ السَّخِيَّةُ تُسَمَّنُ، وَالْمُرْوِي هُوَ أَيْضًا يُرْوَى.

النفس السخية تسمن، والمروي هو أيضا يروى.

مُحْتَكِرُ الْحِنْطَةِ يَلْعَنُهُ الشَّعْبُ، وَالْبَرَكَةُ عَلَى رَأْسِ الْبَائِعِ.

محتكر الحنطة يلعنه الشعب، والبركة على رأس البائع.

مَنْ يَطْلُبُ الْخَيْرَ يَلْتَمِسُ الرِّضَا، وَمَنْ يَطْلُبُ الشَّرَّ فَالشَّرُّ يَأْتِيهِ.

من يطلب الخير يلتمس الرضا، ومن يطلب الشر فالشر يأتيه.

مَنْ يَتَّكِلُ عَلَى غِنَاهُ يَسْقُطْ، أَمَّا الصِّدِّيقُونَ فَيَزْهُونَ كَالْوَرَقِ.

من يتكل على غناه يسقط، أما الصديقون فيزهون كالورق.

مَنْ يُكَدِّرُ بَيْتَهُ يَرِثِ الرِّيحَ، وَالْغَبِيُّ خَادِمٌ لِحَكِيمِ الْقَلْبِ.

من يكدر بيته يرث الريح، والغبي خادم لحكيم القلب.

ثَمَرُ الصِّدِّيقِ شَجَرَةُ حَيَاةٍ، وَرَابحُ النُّفُوسِ حَكِيمٌ.

ثمر الصديق شجرة حياة، ورابح النفوس حكيم.

هُوَذَا الصِّدِّيقُ يُجَازَى فِي الأَرْضِ، فَكَمْ بِالْحَرِيِّ الشِّرِّيرُ وَالْخَاطِئُ!

هوذا الصديق يجازى في الأرض، فكم بالحري الشرير والخاطئ!