سفر الامثال

لُقْمَةٌ يَابِسَةٌ وَمَعَهَا سَلاَمَةٌ، خَيْرٌ مِنْ بَيْتٍ مَلآنٍ ذَبَائِحَ مَعَ خِصَامٍ.

لقمة يابسة ومعها سلامة، خير من بيت ملآن ذبائح مع خصام.

اَلْعَبْدُ الْفَطِنُ يَتَسَلَّطُ عَلَى الابْنِ الْمُخْزِي وَيُقَاسِمُ الإِخْوَةَ الْمِيرَاثَ.

العبد الفطن يتسلط على الابن المخزي ويقاسم الإخوة الميراث.

الْبُوطَةُ لِلْفِضَّةِ، وَالْكُورُ لِلذَّهَبِ، وَمُمْتَحِنُ الْقُلُوبِ الرَّبُّ.

البوطة للفضة، والكور للذهب، وممتحن القلوب الرب.

الْفَاعِلُ الشَّرَّ يَصْغَى إِلَى شَفَةِ الإِثْمِ، وَالْكَاذِبُ يَأْذَنُ لِلِسَانِ فَسَادٍ.

الفاعل الشر يصغى إلى شفة الإثم، والكاذب يأذن للسان فساد.

الْمُسْتَهْزِئُ بِالْفَقِيرِ يُعَيِّرُ خَالِقَهُ. الْفَرْحَانُ بِبَلِيَّةٍ لاَ يَتَبَرَّأُ.

المستهزئ بالفقير يعير خالقه. الفرحان ببلية لا يتبرأ.

تَاجُ الشُّيُوخِ بَنُو الْبَنِينَ، وَفَخْرُ الْبَنِينَ آبَاؤُهُمْ.

تاج الشيوخ بنو البنين، وفخر البنين آباؤهم.

لاَ تَلِيقُ بِالأَحْمَقِ شَفَةُ السُّودَدِ. كَمْ بِالأَحْرَى شَفَةُ الْكَذِبِ بِالشَّرِيفِ!

لا تليق بالأحمق شفة السودد. كم بالأحرى شفة الكذب بالشريف!

الْهَدِيَّةُ حَجَرٌ كَرِيمٌ فِي عَيْنَيْ قَابِلِهَا، حَيْثُمَا تَتَوَجَّهُ تُفْلِحْ.

الهدية حجر كريم في عيني قابلها، حيثما تتوجه تفلح.

مَنْ يَسْتُرْ مَعْصِيَةً يَطْلُبِ الْمَحَبَّةَ، وَمَنْ يُكَرِّرْ أَمْرًا يُفَرِّقْ بَيْنَ الأَصْدِقَاءِ.

من يستر معصية يطلب المحبة، ومن يكرر أمرا يفرق بين الأصدقاء.

اَلانْتِهَارُ يُؤَثِّرُ فِي الْحَكِيمِ أَكْثَرَ مِنْ مِئَةِ جَلْدَةٍ فِي الْجَاهِلِ.

الانتهار يؤثر في الحكيم أكثر من مئة جلدة في الجاهل.

اَلشِّرِّيرُ إِنَّمَا يَطْلُبُ التَّمَرُّدَ فَيُطْلَقُ عَلَيْهِ رَسُولٌ قَاسٍ.

الشرير إنما يطلب التمرد فيطلق عليه رسول قاس.

لِيُصَادِفِ الإِنْسَانَ دُبَّةٌ ثَكُولٌ وَلاَ جَاهِلٌ فِي حَمَاقَتِهِ.

ليصادف الإنسان دبة ثكول ولا جاهل في حماقته.

مَنْ يُجَازِي عَنْ خَيْرٍ بِشَرّ لَنْ يَبْرَحَ الشَّرُّ مِنْ بَيْتِهِ.

من يجازي عن خير بشر لن يبرح الشر من بيته.

اِبْتِدَاءُ الْخِصَامِ إِطْلاَقُ الْمَاءِ، فَقَبْلَ أَنْ تَدْفُقَ الْمُخَاصَمَةُ اتْرُكْهَا.

ابتداء الخصام إطلاق الماء، فقبل أن تدفق المخاصمة اتركها.

مُبَرِّئُ الْمُذْنِبَ وَمُذَنِّبُ الْبَرِيءَ كِلاَهُمَا مَكْرَهَةُ الرَّبِّ.

مبرئ المذنب ومذنب البريء كلاهما مكرهة الرب.

لِمَاذَا فِي يَدِ الْجَاهِلِ ثَمَنٌ؟ أَلاقْتِنَاءِ الْحِكْمَةِ وَلَيْسَ لَهُ فَهْمٌ؟

لماذا في يد الجاهل ثمن؟ ألاقتناء الحكمة وليس له فهم؟

اَلصَّدِيقُ يُحِبُّ فِي كُلِّ وَقْتٍ، أَمَّا الأَخُ فَلِلشِّدَّةِ يُولَدُ.

الصديق يحب في كل وقت، أما الأخ فللشدة يولد.

اَلإِنْسَانُ النَّاقِصُ الْفَهْمِ يَصْفِقُ كَفًّا وَيَضْمَنُ صَاحِبَهُ ضَمَانًا.

الإنسان الناقص الفهم يصفق كفا ويضمن صاحبه ضمانا.

مُحِبُّ الْمَعْصِيَةِ مُحِبُّ الْخِصَامِ. الْمُعَلِّي بَابَهُ يَطْلُبُ الْكَسْرَ.

محب المعصية محب الخصام. المعلي بابه يطلب الكسر.

الْمُلْتَوِي الْقَلْبِ لاَ يَجِدُ خَيْرًا، وَالْمُتَقَلِّبُ اللِّسَانِ يَقَعُ فِي السُّوءِ.

الملتوي القلب لا يجد خيرا، والمتقلب اللسان يقع في السوء.

مَنْ يَلِدُ جَاهِلًا فَلِحَزَنِهِ، وَلاَ يَفْرَحُ أَبُو الأَحْمَقِ.

من يلد جاهلا فلحزنه، ولا يفرح أبو الأحمق.

الْقَلْبُ الْفَرْحَانُ يُطَيِّبُ الْجِسْمَ، وَالرُّوحُ الْمُنْسَحِقَةُ تُجَفِّفُ الْعَظْمَ.

القلب الفرحان يطيب الجسم، والروح المنسحقة تجفف العظم.

الشِّرِّيرُ يَأْخُذُ الرَّشْوَةَ مِنَ الْحِضْنِ لِيُعَوِّجَ طُرُقَ الْقَضَاءِ.

الشرير يأخذ الرشوة من الحضن ليعوج طرق القضاء.

الْحِكْمَةُ عِنْدَ الْفَهِيمِ، وَعَيْنَا الْجَاهِلِ فِي أَقْصَى الأَرْضِ.

الحكمة عند الفهيم، وعينا الجاهل في أقصى الأرض.

الابْنُ الْجَاهِلُ غَمٌّ لأَبِيهِ، وَمَرَارَةٌ لِلَّتِي وَلَدَتْهُ.

الابن الجاهل غم لأبيه، ومرارة للتي ولدته.

أَيْضًا تَغْرِيمُ الْبَرِيءِ لَيْسَ بِحَسَنٍ، وَكَذلِكَ ضَرْبُ الشُّرَفَاءِ لأَجْلِ الاسْتِقَامَةِ.

أيضا تغريم البريء ليس بحسن، وكذلك ضرب الشرفاء لأجل الاستقامة.

ذُو الْمَعْرِفَةِ يُبْقِي كَلاَمَهُ، وَذُو الْفَهْمِ وَقُورُ الرُّوحِ.

ذو المعرفة يبقي كلامه، وذو الفهم وقور الروح.

بَلِ الأَحْمَقُ إِذَا سَكَتَ يُحْسَبُ حَكِيمًا، وَمَنْ ضَمَّ شَفَتَيْهِ فَهِيمًا.

بل الأحمق إذا سكت يحسب حكيما، ومن ضم شفتيه فهيما.