سفر يشوع بن سيراخ

لاَ تعْمَلِ الشَّرَّ، فَلاَ يَلْحَقَكَ الشَّرُّ.

لا تعمل الشر، فلا يلحقك الشر.

تَبَاعَدْ عَنِ الأَثِيمِ، فَيَمِيلَ الأَثِيمُ عَنْكَ.

تباعد عن الأثيم، فيميل الأثيم عنك.

يَا بُنَيَّ، لاَ تَزْرَعْ فِي خُطُوطِ الإِثْمِ، لِئَلاَّ تَحْصُدَ مَا زَرَعْتَ سَبْعَةَ أَضْعَافٍ.

يا بني، لا تزرع في خطوط الإثم، لئلا تحصد ما زرعت سبعة أضعاف.

لاَ تَلْتَمِسْ مِنَ الرَّبِّ رِئَاسَةً، وَلاَ مِنَ الْمَلِكِ كُرْسِيَّ مَجْدٍ.

لا تلتمس من الرب رئاسة، ولا من الملك كرسي مجد.

لاَ تَدَّعِ الْبِرَّ أَمَامَ الرَّبِّ، وَلاَ الْحِكْمَةَ لَدَى الْمَلِكِ.

لا تدع البر أمام الرب، ولا الحكمة لدى الملك.

لاَ تَبْتَغِ أَنْ تَصِيرَ قَاضِيًا، لَعَلَّكَ لاَ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَسْتَأْصِلَ الظُّلْمَ؛ فَرُبَّمَا هِبْتَ وَجْهَ الْمُقْتَدِرِ؛ فَتَضَعُ فِي طَرِيقِ اسْتِقَامَتِكَ حَجَرَ عِثَارٍ.

لا تبتغ أن تصير قاضيا، لعلك لا تستطيع أن تستأصل الظلم؛ فربما هبت وجه المقتدر؛ فتضع في طريق استقامتك حجر عثار.

لاَ تَخْطَأْ إِلَى جَمَاعَةِ الْمَدِينَةِ، وَلاَ تَطْرَحْ نَفْسَكَ بَيْنَ الْجُمْهُورِ.

لا تخطأ إلى جماعة المدينة، ولا تطرح نفسك بين الجمهور.

لاَ تَعُدْ إِلَى الْخَطِيئَةِ ثَانِيَةً، فَإِنَّكَ لاَ تَكُونُ مُزَكًّى مِنَ الأُولَى.

لا تعد إلى الخطيئة ثانية، فإنك لا تكون مزكى من الأولى.

لاَ تَكُنْ صَغِيرَ النَّفْسِ فِي صَلاَتِكَ.

لا تكن صغير النفس في صلاتك.

وَلاَ تُهْمِلِ الصَّدَقَةَ.

ولا تهمل الصدقة.

لاَ تَقُلْ: «إِنَّ اللهَ يَنْظُرُ إِلَى كَثْرَةِ تَقَادِمِي، وَإِذَا قَرَّبْتُهَا لِلْعَلِيِّ فَهُوَ يَقْبَلُهَا».

لا تقل: «إن الله ينظر إلى كثرة تقادمي، وإذا قربتها للعلي فهو يقبلها».

لاَ تَسْتَهْزِئْ بِأَحَدٍ فِي مَرَارَةِ نَفْسِهِ، فَإِنَّهُ يُوجَدُ مَنْ يَخْفِضُ وَيَرْفَعُ.

لا تستهزئ بأحد في مرارة نفسه، فإنه يوجد من يخفض ويرفع.

لاَ تَفْتَرِ الْكَذِبَ عَلَى أَخِيكَ، وَلاَ تَخْتَلِقْهُ عَلَى صَدِيقِكَ.

لا تفتر الكذب على أخيك، ولا تختلقه على صديقك.

لاَ تَبْتَغِ أَنْ تَكْذِبَ بِشَيْءٍ؛ فَإِنَّ تَعَوُّدَ الْكَذِبِ لَيْسَ لِلْخَيْرِ.

لا تبتغ أن تكذب بشيء؛ فإن تعود الكذب ليس للخير.

لاَ تُكْثِرِ الْكَلاَمَ فِي جَمَاعَةِ الشُّيُوخِ، وَلاَ تُكَرِّرِ الأَلْفَاظَ فِي صَلاَتِكَ.

لا تكثر الكلام في جماعة الشيوخ، ولا تكرر الألفاظ في صلاتك.

لاَ تَكْرَهِ الشُّغْلَ الْمُتْعِبَ، وَلاَ الْحِرَاثَةَ الَّتِي سَنَّهَا الْعَلِيُّ.

لا تكره الشغل المتعب، ولا الحراثة التي سنها العلي.

لاَ تَنْظِمْ نَفْسَكَ فِي عِدَادِ الْخَاطِئِينَ.

لا تنظم نفسك في عداد الخاطئين.

اُذْكُرْ أَنَّ الْغَضَبَ لاَ يُبْطِئُ.

اذكر أن الغضب لا يبطئ.

ضَعْ نَفْسَكَ جِدًّا، لأَنَّ عِقَابَ الْمُنَافِقِ نَارٌ وَدُودٌ.

ضع نفسك جدا، لأن عقاب المنافق نار ودود.

لاَ تُبْدِلْ صَدِيقًا بِشَيْءٍ زَمَنِيٍّ، وَلاَ أَخًا خَالِصًا بِذَهَبِ أُوفِيرَ.

لا تبدل صديقا بشيء زمني، ولا أخا خالصا بذهب أوفير.

لاَ تُفَارِقِ امْرَأَتَكَ، إِذَا كَانَتْ حَكِيمَةً صَالِحَةً فَإِنَّ نِعْمَتَهَا فَوْقَ الذَّهَبِ.

لا تفارق امرأتك، إذا كانت حكيمة صالحة فإن نعمتها فوق الذهب.

لاَ تُعْنِتْ عَبْدًا يَجِدُّ فِي عَمَلِهِ، وَلاَ أَجِيرًا يَبْذُلُ نَفْسَهُ.

لا تعنت عبدا يجد في عمله، ولا أجيرا يبذل نفسه.

لِتُحْبِبَ نَفْسُكَ الْعَبْدَ الْعَاقِلَ، وَلاَ تَمْنَعْهُ الْعِتْقَ.

لتحبب نفسك العبد العاقل، ولا تمنعه العتق.

إِنْ كَانَتْ لَكَ دَوَابُّ؛ فَتَعَهَّدْهَا، وَإِنْ كَانَ لَكَ مِنْهَا نَفْعٌ؛ فَأَبْقِهَا عِنْدَكَ.

إن كانت لك دواب؛ فتعهدها، وإن كان لك منها نفع؛ فأبقها عندك.

إِنْ كَانَ لَكَ بَنُونَ؛ فَأَدِّبْهُمْ، وَأَخْضِعْ رِقَابَهُمْ مِنْ صَبَائِهِمْ.

إن كان لك بنون؛ فأدبهم، وأخضع رقابهم من صبائهم.

إِنْ كَانَتْ لَكَ بَنَاتٌ؛ فَصُنْ أَجْسَامَهُنَّ، وَلاَ يَكُنْ وَجْهُكَ إِلَيْهِنَّ كَثِيرَ الطَّلاَقَةِ.

إن كانت لك بنات؛ فصن أجسامهن، ولا يكن وجهك إليهن كثير الطلاقة.

زَوِّجْ بِنْتَكَ، تَقْضِ أَمْرًا عَظِيمًا، وَسَلِّمْهَا إِلَى رَجُلٍ عَاقِلٍ.

زوج بنتك، تقض أمرا عظيما، وسلمها إلى رجل عاقل.

إِنْ كَانَتْ لَكَ امْرَأَةٌ عَلَى وَفْقِ قَلْبِكَ؛ فَلاَ تَرْفُضْهَا، أَمَّا الْمَكْرُوهَةُ فَلاَ تُسَلِّمْ إِلَيْهَا نَفْسَكَ.

إن كانت لك امرأة على وفق قلبك؛ فلا ترفضها، أما المكروهة فلا تسلم إليها نفسك.

أَكْرِمْ أَبَاكَ بِكُلِّ قَلْبِكَ، وَلاَ تَنْسَ مَخَاضَ أُمِّكَ.

أكرم أباك بكل قلبك، ولا تنس مخاض أمك.

اُذْكُرْ أَنَّكَ بِهِمَا كُوِّنْتَ؛ فَمَاذَا تَجْزِيهِمَا مُكَافَأَةً عَمَّا جَعَلاَ لَكَ؟

اذكر أنك بهما كونت؛ فماذا تجزيهما مكافأة عما جعلا لك؟

اخْشَ الرَّبَّ بِكُلِّ نَفْسِكَ، وَاحْتَرِمْ كَهَنَتَهُ.

اخش الرب بكل نفسك، واحترم كهنته.

أَحْبِبْ صَانِعَكَ بِكُلِّ قُوَّتِكَ، وَلاَ تُهْمِلْ خُدَّامَهُ.

أحبب صانعك بكل قوتك، ولا تهمل خدامه.

اتَّقِ الرَّبَّ، وَأَكْرِمَ الْكَاهِنَ.

اتق الرب، وأكرم الكاهن.

وَأَعْطِهِ حِصَّتَهُ بِحَسَبِ مَا أُمِرْتَ بِهِ، وَالْبَاكُورَةَ لأَجْلِ الْخَطَاءِ،

وأعطه حصته بحسب ما أمرت به، والباكورة لأجل الخطاء،

وَعَطِيَّةَ الأَكْتَافِ وَذَبِيحَةَ التَّقْدِيسِ وَبَاكُورَةَ الأَقْدَاسِ.

وعطية الأكتاف وذبيحة التقديس وباكورة الأقداس.

وَابْسُطُ يَدَكَ لِلْفَقِيرِ، لِكَيْ تَكْمُلَ بَرَكَتُكَ.

وابسط يدك للفقير، لكي تكمل بركتك.

كُنْ عَارِفًا لِلْجَمِيلِ مِنْ كُلِّ حَيٍّ، وَلاَ تُنْكِرْ عَلَى الْمَيْتِ جَمِيلَهُ.

كن عارفا للجميل من كل حي، ولا تنكر على الميت جميله.

لاَ تَتَوَارَ عَنِ الْبَاكِينَ، وَنُحْ مَعَ النَّائِحِينَ.

لا تتوار عن الباكين، ونح مع النائحين.

لاَ تَتَقَاعَدْ عَنْ عِيَادَةِ الْمَرْضَى؛ فَإِنَّكَ بِمِثْلِ ذلِكَ تَكُونُ مَحْبُوبًا.

لا تتقاعد عن عيادة المرضى؛ فإنك بمثل ذلك تكون محبوبا.

فِي جَمِيعِ أَعْمَالِكَ، اذْكُرْ أَوَاخِرَكَ؛ فَلَنْ تَخْطَأَ إِلَى الأَبَدِ.

في جميع أعمالك، اذكر أواخرك؛ فلن تخطأ إلى الأبد.