سفر يشوع بن سيراخ

أَيُّهَا الرَّبُّ إِلهُ الْجَمِيعِ، ارْحَمْنَا وَانْظُرْ إِلَيْنَا وَأَرِنَا نُورَ مَرَاحِمِكَ.

أيها الرب إله الجميع، ارحمنا وانظر إلينا وأرنا نور مراحمك.

وَأَلْقِ رُعْبَكَ عَلَى جَمِيعِ الأُمَمِ الَّذِينَ لَمْ يَلْتَمِسُوكَ، لِيَعْلَمُوا أَنَّهُ لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ وَيُخْبِرُوا بِعَظَائِمِكَ.

وألق رعبك على جميع الأمم الذين لم يلتمسوك، ليعلموا أنه لا إله إلا أنت ويخبروا بعظائمك.

ارْفَعْ يَدَكَ عَلَى الأُمَمِ الْغَرِيبَةِ، وَلِيَعْرِفُوا عِزَّتَكَ.

ارفع يدك على الأمم الغريبة، وليعرفوا عزتك.

كَمَا قَدْ ظَهَرَتْ فِينَا قَدَاسَتُكَ أَمَامَهُمْ، هكَذَا فَلْتَظْهَرْ عَظَمَتُكَ فِيهِمْ أَمَامَنَا.

كما قد ظهرت فينا قداستك أمامهم، هكذا فلتظهر عظمتك فيهم أمامنا.

وَلْيَعْرِفُوكَ كَمَا عَرَفْنَا نَحْنُ: أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ يَا رَبُّ.

وليعرفوك كما عرفنا نحن: أن لا إله إلا أنت يا رب.

اسْتَأْنِفِ الآيَاتِ، وَأَحْدِثِ الْعَجَائِبَ.

استأنف الآيات، وأحدث العجائب.

مَجِّدْ يَدَكَ، وَذِرَاعَكَ الْيُمْنَى.

مجد يدك، وذراعك اليمنى.

أَثِرْ غَضَبَكَ، وَصُبَّ سُخْطَكَ.

أثر غضبك، وصب سخطك.

دَمِّرِ الْمُقَاوِمَ، وَاحْطِمِ الْعَدُوَّ.

دمر المقاوم، واحطم العدو.

عَجِّلِ الزَّمَانَ، وَاذْكُرِ الْمِيثَاقَ، وَلْيُخْبَرْ بِعَظَائِمِكَ.

عجل الزمان، واذكر الميثاق، وليخبر بعظائمك.

لِتَأْكُلْ نَارُ الْغَضَبِ النَّاجِيَ، وَلْيَلْقَ مُضَايِقُو شَعْبِكَ الْهَلاَكَ.

لتأكل نار الغضب الناجي، وليلق مضايقو شعبك الهلاك.

اهْشِمْ رُؤُوسَ قَادَةِ الأَعْدَاءِ الْقَائِلِينَ: «لَيْسَ غَيْرُنَا».

اهشم رؤوس قادة الأعداء القائلين: «ليس غيرنا».

اجْمَعْ كُلَّ أَسْبَاطِ يَعْقُوبَ، وَاتَّخِذْهَا مِيرَاثًا لَكَ، كَمَا كَانَتْ فِي الْبَدْءِ.

اجمع كل أسباط يعقوب، واتخذها ميراثا لك، كما كانت في البدء.

أَيُّهَا الرَّبُّ، ارْحَمِ الشَّعْبَ الَّذِي دُعِيَ بِاسْمِكَ، وَإِسْرَائِيلَ الَّذِي أَنْزَلْتَهُ مَنْزِلَةَ بِكْرِكَ.

أيها الرب، ارحم الشعب الذي دعي باسمك، وإسرائيل الذي أنزلته منزلة بكرك.

أَشْفِقْ عَلَى مَدِينَةِ قُدْسِكَ أُورُشَلِيمَ، مَدِينَةِ رَاحَتِكِ.

أشفق على مدينة قدسك أورشليم، مدينة راحتك.

امْلأْ صِهْيُوْنَ لِكَيْ تُنَادِيَ بِأَقْوَالِكَ. امْلأْ شَعْبَكَ مِنْ مَجْدِكَ.

املأ صهيون لكي تنادي بأقوالك. املأ شعبك من مجدك.

اشْهَدْ لِلَّذِينَ هُمْ خَلْقُكَ مُنْذُ الْبَدْءِ، وَأَيْقِظِ النُّبُوءَاتِ الَّتِي بِاسْمِكَ.

اشهد للذين هم خلقك منذ البدء، وأيقظ النبوءات التي باسمك.

أَعْطِ الَّذِينَ يَنْتَظِرُونَكَ الثَّوَابَ، وَلْيَتَبَيَّنْ صِدْقُ أَنْبِيَائِكَ. اسْتَجِبْ، أَيُّهَا الرَّبُّ، لِصَلاَةِ الْمُتَضَرِّعِينَ إِلَيْكَ،

أعط الذين ينتظرونك الثواب، وليتبين صدق أنبيائك. استجب، أيها الرب، لصلاة المتضرعين إليك،

عَلَى حَسَبِ بَرَكَةِ هَارُونَ عَلَى شَعْبِكَ؛ فَيَعْلَمَ جَمِيعُ سُكَّانِ الأَرْضِ، أَنَّكَ أَنْتَ الرَّبُّ إِلهُ الدُّهُورِ.

على حسب بركة هارون على شعبك؛ فيعلم جميع سكان الأرض، أنك أنت الرب إله الدهور.

الْجَوْفُ يَتَنَاوَلُ كُلَّ طَعَامٍ، لكِنَّ مِنَ الطَّعَام مَا هُوَ أَطْيَبُ مِنْ غَيْرِهِ.

الجوف يتناول كل طعام، لكن من الطعام ما هو أطيب من غيره.

الْحَلْقُ يُمَيِّزُ أَطْعِمَةَ الصَّيْدِ، وَالْقَلْبُ الْفَهِمُ يُمَيِّزُ الأَقْوَالَ الْكَاذِبَةَ.

الحلق يميز أطعمة الصيد، والقلب الفهم يميز الأقوال الكاذبة.

الْقَلْبُ الْخَبِيثُ يُورِثُ الْغَمَّ، وَالرَّجُلُ الْكَثِيرُ الْخِبْرَةِ يُكَافِئُهُ.

القلب الخبيث يورث الغم، والرجل الكثير الخبرة يكافئه.

الْمَرْأَةُ تَتَزَوَّجُ أَيَّ رَجُلٍ كَانَ، لكِنَّ فِي الْبَنَاتِ مَنْ تُفَضَّلُ عَلَى غَيْرِهَا.

المرأة تتزوج أي رجل كان، لكن في البنات من تفضل على غيرها.

جَمَالُ الْمَرْأَةِ يُبْهِجُ الْوَجْهَ، وَيَفُوقُ جَمِيعَ مُنَى الإِنْسَانِ.

جمال المرأة يبهج الوجه، ويفوق جميع منى الإنسان.

وَإِنْ كَانَ فِي لِسَانِهَا رَحْمَةٌ وَوَدَاعَةٌ؛ فَلَيْسَ رَجُلُهَا كَسَائِرِ بَنِي الْبَشَرِ.

وإن كان في لسانها رحمة ووداعة؛ فليس رجلها كسائر بني البشر.

مَنْ حَازَ امْرَأَةً؛ فَهِيَ لَهُ رَأْسُ الْغِنَى وَعَوْنٌ بِإِزَائِهِ وَعَمُودٌ يَسْتَرِيحُ إِلَيْهِ.

من حاز امرأة؛ فهي له رأس الغنى وعون بإزائه وعمود يستريح إليه.

حَيْثُ لاَ سِيَاجَ يُنْتَهَبُ الْمَلِكُ، وَحَيْثُ لاَ امْرَأَةَ يَنُوحُ التَّائِهُ.

حيث لا سياج ينتهب الملك، وحيث لا امرأة ينوح التائه.

مَنْ ذَا يَأْمَنُ اللِّصَّ الْمَشْدُودَ، الأَزْرِ الْهَائِمَ مِنْ مَدِينَةٍ إِلَى مَدِينَةٍ؟ هكَذَا حَالُ الرَّجُلِ الَّذِي لاَ وَكْرَ لَهُ فَيَأْوِي حَيْثُمَا أَمْسَى.

من ذا يأمن اللص المشدود، الأزر الهائم من مدينة إلى مدينة؟ هكذا حال الرجل الذي لا وكر له فيأوي حيثما أمسى.