سفر المزامير

طُوبَى لِلْكَامِلِينَ طَرِيقًا، السَّالِكِينَ فِي شَرِيعَةِ الرَّبِّ.

طوبى للكاملين طريقا، السالكين في شريعة الرب.

طُوبَى لِحَافِظِي شَهَادَاتِهِ. مِنْ كُلِّ قُلُوبِهِمْ يَطْلُبُونَهُ.

طوبى لحافظي شهاداته. من كل قلوبهم يطلبونه.

أَيْضًا لاَ يَرْتَكِبُونَ إِثْمًا. فِي طُرُقِهِ يَسْلُكُونَ.

أيضا لا يرتكبون إثما. في طرقه يسلكون.

أَنْتَ أَوْصَيْتَ بِوَصَايَاكَ أَنْ تُحْفَظَ تَمَامًا.

أنت أوصيت بوصاياك أن تحفظ تماما.

لَيْتَ طُرُقِي تُثَبَّتُ فِي حِفْظِ فَرَائِضِكَ.

ليت طرقي تثبت في حفظ فرائضك.

حِينَئِذٍ لاَ أَخْزَى إِذَا نَظَرْتُ إِلَى كُلِّ وَصَايَاكَ.

حينئذ لا أخزى إذا نظرت إلى كل وصاياك.

أَحْمَدُكَ بِاسْتِقَامَةِ قَلْبٍ عِنْدَ تَعَلُّمِي أَحْكَامَ عَدْلِكَ.

أحمدك باستقامة قلب عند تعلمي أحكام عدلك.

وَصَايَاكَ أَحْفَظُ. لاَ تَتْرُكْنِي إِلَى الْغَايَةِ.

وصاياك أحفظ. لا تتركني إلى الغاية.

بِمَ يُزَكِّي الشَّابُّ طَرِيقَهُ؟ بِحِفْظِهِ إِيَّاهُ حَسَبَ كَلاَمِكَ.

بم يزكي الشاب طريقه؟ بحفظه إياه حسب كلامك.

بِكُلِّ قَلْبِي طَلَبْتُكَ. لاَ تُضِلَّنِي عَنْ وَصَايَاكَ.

بكل قلبي طلبتك. لا تضلني عن وصاياك.

خَبَأْتُ كَلاَمَكَ فِي قَلْبِي لِكَيْلاَ أُخْطِئَ إِلَيْكَ.

خبأت كلامك في قلبي لكيلا أخطئ إليك.

مُبَارَكٌ أَنْتَ يَا رَبُّ. عَلِّمْنِي فَرَائِضَكَ.

مبارك أنت يا رب. علمني فرائضك.

بِشَفَتَيَّ حَسَبْتُ كُلَّ أَحْكَامِ فَمِكَ.

بشفتي حسبت كل أحكام فمك.

بِطَرِيقِ شَهَادَاتِكَ فَرِحْتُ كَمَا عَلَى كُلِّ الْغِنَى.

بطريق شهاداتك فرحت كما على كل الغنى.

بِوَصَايَاكَ أَلْهَجُ، وَأُلاَحِظُ سُبُلَكَ.

بوصاياك ألهج، وألاحظ سبلك.

بِفَرَائِضِكَ أَتَلَذَّذُ. لاَ أَنْسَى كَلاَمَكَ.

بفرائضك أتلذذ. لا أنسى كلامك.

أَحْسِنْ إِلَى عَبْدِكَ، فَأَحْيَا وَأَحْفَظَ أَمْرَكَ.

أحسن إلى عبدك، فأحيا وأحفظ أمرك.

اكْشِفْ عَنْ عَيْنَيَّ فَأَرَى عَجَائِبَ مِنْ شَرِيعَتِكَ.

اكشف عن عيني فأرى عجائب من شريعتك.

غَرِيبٌ أَنَا فِي الأَرْضِ. لاَ تُخْفِ عَنِّي وَصَايَاكَ.

غريب أنا في الأرض. لا تخف عني وصاياك.

انْسَحَقَتْ نَفْسِي شَوْقًا إِلَى أَحْكَامِكَ فِي كُلِّ حِينٍ.

انسحقت نفسي شوقا إلى أحكامك في كل حين.

انْتَهَرْتَ الْمُتَكَبِّرِينَ الْمَلاَعِينَ الضَّالِّينَ عَنْ وَصَايَاكَ.

انتهرت المتكبرين الملاعين الضالين عن وصاياك.

دَحْرِجْ عَنِّي الْعَارَ وَالإِهَانَةَ، لأَنِّي حَفِظْتُ شَهَادَاتِكَ.

دحرج عني العار والإهانة، لأني حفظت شهاداتك.

جَلَسَ أَيْضًا رُؤَسَاءُ، تَقَاوَلُوا عَلَيَّ. أَمَّا عَبْدُكَ فَيُنَاجِي بِفَرَائِضِكَ.

جلس أيضا رؤساء، تقاولوا علي. أما عبدك فيناجي بفرائضك.

أَيْضًا شَهَادَاتُكَ هِيَ لَذَّتِي، أَهْلُ مَشُورَتِي.

أيضا شهاداتك هي لذتي، أهل مشورتي.

لَصِقَتْ بِالتُّرَابِ نَفْسِي، فَأَحْيِنِي حَسَبَ كَلِمَتِكَ.

لصقت بالتراب نفسي، فأحيني حسب كلمتك.

قَدْ صَرَّحْتُ بِطُرُقِي فَاسْتَجَبْتَ لِي. عَلِّمْنِي فَرَائِضَكَ.

قد صرحت بطرقي فاستجبت لي. علمني فرائضك.

طَرِيقَ وَصَايَاكَ فَهِّمْنِي، فَأُنَاجِيَ بِعَجَائِبِكَ.

طريق وصاياك فهمني، فأناجي بعجائبك.

قَطَرَتْ نَفْسِي مِنَ الْحُزْنِ. أَقِمْنِي حَسَبَ كَلاَمِكَ.

قطرت نفسي من الحزن. أقمني حسب كلامك.

طَرِيقَ الْكَذِبِ أَبْعِدْ عَنِّي، وَبِشَرِيعَتِكَ ارْحَمْنِي.

طريق الكذب أبعد عني، وبشريعتك ارحمني.

اخْتَرْتُ طَرِيقَ الْحَقِّ. جَعَلْتُ أَحْكَامَكَ قُدَّامِي.

اخترت طريق الحق. جعلت أحكامك قدامي.

لَصِقْتُ بِشَهَادَاتِكَ. يَا رَبُّ، لاَ تُخْزِنِي.

لصقت بشهاداتك. يا رب، لا تخزني.

فِي طَرِيقِ وَصَايَاكَ أَجْرِي، لأَنَّكَ تُرَحِّبُ قَلْبِي.

في طريق وصاياك أجري، لأنك ترحب قلبي.

عَلِّمْنِي يَا رَبُّ طَرِيقَ فَرَائِضِكَ، فَأَحْفَظَهَا إِلَى النِّهَايَةِ.

علمني يا رب طريق فرائضك، فأحفظها إلى النهاية.

فَهِّمْنِي فَأُلاَحِظَ شَرِيعَتَكَ، وَأَحْفَظَهَا بِكُلِّ قَلْبِي.

فهمني فألاحظ شريعتك، وأحفظها بكل قلبي.

دَرِّبْنِي فِي سَبِيلِ وَصَايَاكَ، لأَنِّي بِهِ سُرِرْتُ.

دربني في سبيل وصاياك، لأني به سررت.

أَمِلْ قَلْبِي إِلَى شَهَادَاتِكَ، لاَ إِلَى الْمَكْسَبِ.

أمل قلبي إلى شهاداتك، لا إلى المكسب.

حَوِّلْ عَيْنَيَّ عَنِ النَّظَرِ إِلَى الْبَاطِلِ. فِي طَرِيقِكَ أَحْيِنِي.

حول عيني عن النظر إلى الباطل. في طريقك أحيني.

أَقِمْ لِعَبْدِكَ قَوْلَكَ الَّذِي لِمُتَّقِيكَ.

أقم لعبدك قولك الذي لمتقيك.

أَزِلْ عَارِي الَّذِي حَذِرْتُ مِنْهُ، لأَنَّ أَحْكَامَكَ طَيِّبَةٌ.

أزل عاري الذي حذرت منه، لأن أحكامك طيبة.

هأَنَذَا قَدِ اشْتَهَيْتُ وَصَايَاكَ. بِعَدْلِكَ أَحْيِنِي.

هأنذا قد اشتهيت وصاياك. بعدلك أحيني.

لِتَأْتِنِي رَحْمَتُكَ يَا رَبُّ، خَلاَصُكَ حَسَبَ قَوْلِكَ،

لتأتني رحمتك يا رب، خلاصك حسب قولك،

فَأُجَاوِبَ مُعَيِّرِي كَلِمَةً، لأَنِّي اتَّكَلْتُ عَلَى كَلاَمِكَ.

فأجاوب معيري كلمة، لأني اتكلت على كلامك.

وَلاَ تَنْزِعْ مِنْ فَمِي كَلاَمَ الْحَقِّ كُلَّ النَّزْعِ، لأَنِّي انْتَظَرْتُ أَحْكَامَكَ.

ولا تنزع من فمي كلام الحق كل النزع، لأني انتظرت أحكامك.

فَأَحْفَظَ شَرِيعَتَكَ دَائِمًا، إِلَى الدَّهْرِ وَالأَبَدِ،

فأحفظ شريعتك دائما، إلى الدهر والأبد،

وَأَتَمَشَّى فِي رَحْبٍ، لأَنِّي طَلَبْتُ وَصَايَاكَ.

وأتمشى في رحب، لأني طلبت وصاياك.

وَأَتَكَلَّمُ بِشَهَادَاتِكَ قُدَّامَ مُلُوكٍ وَلاَ أَخْزَى،

وأتكلم بشهاداتك قدام ملوك ولا أخزى،

وَأَتَلَذَّذُ بِوَصَايَاكَ الَّتِي أَحْبَبْتُ.

وأتلذذ بوصاياك التي أحببت.

وَأَرْفَعُ يَدَيَّ إِلَى وَصَايَاكَ الَّتِي وَدِدْتُ، وَأُنَاجِي بِفَرَائِضِكَ.

وأرفع يدي إلى وصاياك التي وددت، وأناجي بفرائضك.

اُذْكُرْ لِعَبْدِكَ الْقَوْلَ الَّذِي جَعَلْتَنِي أَنْتَظِرُهُ.

اذكر لعبدك القول الذي جعلتني أنتظره.

هذِهِ هِيَ تَعْزِيَتِي فِي مَذَلَّتِي، لأَنَّ قَوْلَكَ أَحْيَانِي.

هذه هي تعزيتي في مذلتي، لأن قولك أحياني.

الْمُتَكَبِّرُونَ اسْتَهْزَأُوا بِي إِلَى الْغَايَةِ. عَنْ شَرِيعَتِكَ لَمْ أَمِلْ.

المتكبرون استهزأوا بي إلى الغاية. عن شريعتك لم أمل.

تَذَكَّرْتُ أَحْكَامَكَ مُنْذُ الدَّهْرِ يَا رَبُّ، فَتَعَزَّيْتُ.

تذكرت أحكامك منذ الدهر يا رب، فتعزيت.

الْحَمِيَّةُ أَخَذَتْنِي بِسَبَبِ الأَشْرَارِ تَارِكِي شَرِيعَتِكَ.

الحمية أخذتني بسبب الأشرار تاركي شريعتك.

تَرْنِيمَاتٍ صَارَتْ لِي فَرَائِضُكَ فِي بَيْتِ غُرْبَتِي.

ترنيمات صارت لي فرائضك في بيت غربتي.

ذَكَرْتُ فِي اللَّيْلِ اسْمَكَ يَا رَبُّ، وَحَفِظْتُ شَرِيعَتَكَ.

ذكرت في الليل اسمك يا رب، وحفظت شريعتك.

هذَا صَارَ لِي، لأَنِّي حَفِظْتُ وَصَايَاكَ.

هذا صار لي، لأني حفظت وصاياك.

نَصِيبِي الرَّبُّ، قُلْتُ لِحِفْظِ كَلاَمِكَ.

نصيبي الرب، قلت لحفظ كلامك.

تَرَضَّيْتُ وَجْهَكَ بِكُلِّ قَلْبِي. ارْحَمْنِي حَسَبَ قَوْلِكَ.

ترضيت وجهك بكل قلبي. ارحمني حسب قولك.

تَفَكَّرْتُ فِي طُرُقِي، وَرَدَدْتُ قَدَمَيَّ إِلَى شَهَادَاتِكَ.

تفكرت في طرقي، ورددت قدمي إلى شهاداتك.

أَسْرَعْتُ وَلَمْ أَتَوَانَ لِحِفْظِ وَصَايَاكَ.

أسرعت ولم أتوان لحفظ وصاياك.

حِبَالُ الأَشْرَارِ الْتَفَّتْ عَلَيَّ. أَمَّا شَرِيعَتُكَ فَلَمْ أَنْسَهَا.

حبال الأشرار التفت علي. أما شريعتك فلم أنسها.

فِي مُنْتَصَفِ اللَّيْلِ أَقُومُ لأَحْمَدَكَ عَلَى أَحْكَامِ بِرِّكَ.

في منتصف الليل أقوم لأحمدك على أحكام برك.

رَفِيقٌ أَنَا لِكُلِّ الَّذِينَ يَتَّقُونَكَ وَلِحَافِظِي وَصَايَاكَ.

رفيق أنا لكل الذين يتقونك ولحافظي وصاياك.

رَحْمَتُكَ يَا رَبُّ قَدْ مَلأَتِ الأَرْضَ. عَلِّمْنِي فَرَائِضَكَ.

رحمتك يا رب قد ملأت الأرض. علمني فرائضك.

خَيْرًا صَنَعْتَ مَعَ عَبْدِكَ يَا رَبُّ حَسَبَ كَلاَمِكَ.

خيرا صنعت مع عبدك يا رب حسب كلامك.

ذَوْقًا صَالِحًا وَمَعْرِفَةً عَلِّمْنِي، لأَنِّي بِوَصَايَاكَ آمَنْتُ.

ذوقا صالحا ومعرفة علمني، لأني بوصاياك آمنت.

قَبْلَ أَنْ أُذَلَّلَ أَنَا ضَلَلْتُ، أَمَّا الآنَ فَحَفِظْتُ قَوْلَكَ.

قبل أن أذلل أنا ضللت، أما الآن فحفظت قولك.

صَالِحٌ أَنْتَ وَمُحْسِنٌ. عَلِّمْنِي فَرَائِضَكَ.

صالح أنت ومحسن. علمني فرائضك.

الْمُتَكَبِّرُونَ قَدْ لَفَّقُوا عَلَيَّ كَذِبًا، أَمَّا أَنَا فَبِكُلِّ قَلْبِي أَحْفَظُ وَصَايَاكَ.

المتكبرون قد لفقوا علي كذبا، أما أنا فبكل قلبي أحفظ وصاياك.

سَمِنَ مِثْلَ الشَّحْمِ قَلْبُهُمْ، أَمَّا أَنَا فَبِشَرِيعَتِكَ أَتَلَذَّذُ.

سمن مثل الشحم قلبهم، أما أنا فبشريعتك أتلذذ.

خَيْرٌ لِي أَنِّي تَذَلَّلْتُ لِكَيْ أَتَعَلَّمَ فَرَائِضَكَ.

خير لي أني تذللت لكي أتعلم فرائضك.

شَرِيعَةُ فَمِكَ خَيْرٌ لِي مِنْ أُلُوفِ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ.

شريعة فمك خير لي من ألوف ذهب وفضة.

يَدَاكَ صَنَعَتَانِي وَأَنْشَأَتَانِي. فَهِّمْنِي فَأَتَعَلَّمَ وَصَايَاكَ.

يداك صنعتاني وأنشأتاني. فهمني فأتعلم وصاياك.

مُتَّقُوكَ يَرَوْنَنِي فَيَفْرَحُونَ، لأَنِّي انْتَظَرْتُ كَلاَمَكَ.

متقوك يرونني فيفرحون، لأني انتظرت كلامك.

قَدْ عَلِمْتُ يَا رَبُّ أَنَّ أَحْكَامَكَ عَدْلٌ، وَبِالْحَقِّ أَذْلَلْتَنِي.

قد علمت يا رب أن أحكامك عدل، وبالحق أذللتني.

فَلْتَصِرْ رَحْمَتُكَ لِتَعْزِيَتِي، حَسَبَ قَوْلِكَ لِعَبْدِكَ.

فلتصر رحمتك لتعزيتي، حسب قولك لعبدك.

لِتَأْتِنِي مَرَاحِمُكَ فَأَحْيَا، لأَنَّ شَرِيعَتَكَ هِيَ لَذَّتِي.

لتأتني مراحمك فأحيا، لأن شريعتك هي لذتي.

لِيَخْزَ الْمُتَكَبِّرُونَ لأَنَّهُمْ زُورًا افْتَرَوْا عَلَيَّ. أَمَّا أَنَا فَأُنَاجِي بِوَصَايَاكَ.

ليخز المتكبرون لأنهم زورا افتروا علي. أما أنا فأناجي بوصاياك.

لِيَرْجعْ إِلَيَّ مُتَّقُوكَ وَعَارِفُو شَهَادَاتِكَ.

ليرجع إلي متقوك وعارفو شهاداتك.

لِيَكُنْ قَلْبِي كَامِلًا فِي فَرَائِضِكَ لِكَيْلاَ أَخْزَى.

ليكن قلبي كاملا في فرائضك لكيلا أخزى.

تَاقَتْ نَفْسِي إِلَى خَلاَصِكَ. كَلاَمَكَ انْتَظَرْتُ.

تاقت نفسي إلى خلاصك. كلامك انتظرت.

كَلَّتْ عَيْنَايَ مِنَ النَّظَرِ إِلَى قَوْلِكَ، فَأَقُولُ: «مَتَى تُعَزِّينِي؟».

كلت عيناي من النظر إلى قولك، فأقول: «متى تعزيني؟».

لأَنِّي قَدْ صِرْتُ كَزِقّ فِي الدُّخَانِ، أَمَّا فَرَائِضُكَ فَلَمْ أَنْسَهَا.

لأني قد صرت كزق في الدخان، أما فرائضك فلم أنسها.

كَمْ هِيَ أَيَّامُ عَبْدِكَ؟ مَتَى تُجْرِي حُكْمًا عَلَى مُضْطَهِدِيَّ؟

كم هي أيام عبدك؟ متى تجري حكما على مضطهدي؟

الْمُتَكَبِّرُونَ قَدْ كَرَوْا لِي حَفَائِرَ. ذلِكَ لَيْسَ حَسَبَ شَرِيعَتِكَ.

المتكبرون قد كروا لي حفائر. ذلك ليس حسب شريعتك.

كُلُّ وَصَايَاكَ أَمَانَةٌ. زُورًا يَضْطَهِدُونَنِي. أَعِنِّي.

كل وصاياك أمانة. زورا يضطهدونني. أعني.

لَوْلاَ قَلِيلٌ لأَفْنَوْنِي مِنَ الأَرْضِ. أَمَّا أَنَا فَلَمْ أَتْرُكْ وَصَايَاكَ.

لولا قليل لأفنوني من الأرض. أما أنا فلم أترك وصاياك.

حَسَبَ رَحْمَتِكَ أَحْيِنِي، فَأَحْفَظَ شَهَادَاتِ فَمِكَ.

حسب رحمتك أحيني، فأحفظ شهادات فمك.

إِلَى الأَبَدِ يَا رَبُّ كَلِمَتُكَ مُثَبَّتَةٌ فِي السَّمَاوَاتِ.

إلى الأبد يا رب كلمتك مثبتة في السماوات.

إِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ أَمَانَتُكَ. أَسَّسْتَ الأَرْضَ فَثَبَتَتْ.

إلى دور فدور أمانتك. أسست الأرض فثبتت.

عَلَى أَحْكَامِكَ ثَبَتَتِ الْيَوْمَ، لأَنَّ الْكُلَّ عَبِيدُكَ.

على أحكامك ثبتت اليوم، لأن الكل عبيدك.

لَوْ لَمْ تَكُنْ شَرِيعَتُكَ لَذَّتِي، لَهَلَكْتُ حِينَئِذٍ فِي مَذَلَّتِي.

لو لم تكن شريعتك لذتي، لهلكت حينئذ في مذلتي.

إِلَى الدَّهْرِ لاَ أَنْسَى وَصَايَاكَ، لأَنَّكَ بِهَا أَحْيَيْتَنِي.

إلى الدهر لا أنسى وصاياك، لأنك بها أحييتني.

لَكَ أَنَا فَخَلِّصْنِي، لأَنِّي طَلَبْتُ وَصَايَاكَ.

لك أنا فخلصني، لأني طلبت وصاياك.

إِيَّايَ انْتَظَرَ الأَشْرَارُ لِيُهْلِكُونِي. بِشَهَادَاتِكَ أَفْطُنُ.

إياي انتظر الأشرار ليهلكوني. بشهاداتك أفطن.

لِكُلِّ كَمَال رَأَيْتُ حَدًّا، أَمَّا وَصِيَّتُكَ فَوَاسِعَةٌ جِدًّا.

لكل كمال رأيت حدا، أما وصيتك فواسعة جدا.

كَمْ أَحْبَبْتُ شَرِيعَتَكَ! الْيَوْمَ كُلَّهُ هِيَ لَهَجِي.

كم أحببت شريعتك! اليوم كله هي لهجي.

وَصِيَّتُكَ جَعَلَتْنِي أَحْكَمَ مِنْ أَعْدَائِي، لأَنَّهَا إِلَى الدَّهْرِ هِيَ لِي.

وصيتك جعلتني أحكم من أعدائي، لأنها إلى الدهر هي لي.

أَكْثَرَ مِنْ كُلِّ مُعَلِّمِيَّ تَعَقَّلْتُ، لأَنَّ شَهَادَاتِكَ هِيَ لَهَجِي.

أكثر من كل معلمي تعقلت، لأن شهاداتك هي لهجي.

أَكْثَرَ مِنَ الشُّيُوخِ فَطِنْتُ، لأَنِّي حَفِظْتُ وَصَايَاكَ.

أكثر من الشيوخ فطنت، لأني حفظت وصاياك.

مِنْ كُلِّ طَرِيقِ شَرّ مَنَعْتُ رِجْلَيَّ، لِكَيْ أَحْفَظَ كَلاَمَكَ.

من كل طريق شر منعت رجلي، لكي أحفظ كلامك.

عَنْ أَحْكَامِكَ لَمْ أَمِلْ، لأَنَّكَ أَنْتَ عَلَّمْتَنِي.

عن أحكامك لم أمل، لأنك أنت علمتني.

مَا أَحْلَى قَوْلَكَ لِحَنَكِي! أَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ لِفَمِي.

ما أحلى قولك لحنكي! أحلى من العسل لفمي.

مِنْ وَصَايَاكَ أَتَفَطَّنُ، لِذلِكَ أَبْغَضْتُ كُلَّ طَرِيقِ كَذِبٍ.

من وصاياك أتفطن، لذلك أبغضت كل طريق كذب.

سِرَاجٌ لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي.

سراج لرجلي كلامك ونور لسبيلي.

حَلَفْتُ فَأَبِرُّهُ، أَنْ أَحْفَظَ أَحْكَامَ بِرِّكَ.

حلفت فأبره، أن أحفظ أحكام برك.

تَذَلَّلْتُ إِلَى الْغَايَةِ. يَا رَبُّ، أَحْيِنِي حَسَبَ كَلاَمِكَ.

تذللت إلى الغاية. يا رب، أحيني حسب كلامك.

ارْتَضِ بِمَنْدُوبَاتِ فَمِي يَا رَبُّ، وَأَحْكَامَكَ عَلِّمْنِي.

ارتض بمندوبات فمي يا رب، وأحكامك علمني.

نَفْسِي دَائِمًا فِي كَفِّي، أَمَّا شَرِيعَتُكَ فَلَمْ أَنْسَهَا.

نفسي دائما في كفي، أما شريعتك فلم أنسها.

الأَشْرَارُ وَضَعُوا لِي فَخًّا، أَمَّا وَصَايَاكَ فَلَمْ أَضِلَّ عَنْهَا.

الأشرار وضعوا لي فخا، أما وصاياك فلم أضل عنها.

وَرِثْتُ شَهَادَاتِكَ إِلَى الدَّهْرِ، لأَنَّهَا هِيَ بَهْجَةُ قَلْبِي.

ورثت شهاداتك إلى الدهر، لأنها هي بهجة قلبي.

عَطَفْتُ قَلْبِي لأَصْنَعَ فَرَائِضَكَ إِلَى الدَّهْرِ إِلَى النِّهَايَةِ.

عطفت قلبي لأصنع فرائضك إلى الدهر إلى النهاية.

الْمُتَقَلِّبِينَ أَبْغَضْتُ، وَشَرِيعَتَكَ أَحْبَبْتُ.

المتقلبين أبغضت، وشريعتك أحببت.

سِتْرِي وَمِجَنِّي أَنْتَ. كَلاَمَكَ انْتَظَرْتُ.

ستري ومجني أنت. كلامك انتظرت.

انْصَرِفُوا عَنِّي أَيُّهَا الأَشْرَارُ، فَأَحْفَظَ وَصَايَا إِلهِي.

انصرفوا عني أيها الأشرار، فأحفظ وصايا إلهي.

اعْضُدْنِي حَسَبَ قَوْلِكَ فَأَحْيَا، وَلاَ تُخْزِنِي مِنْ رَجَائِي.

اعضدني حسب قولك فأحيا، ولا تخزني من رجائي.

أَسْنِدْنِي فَأَخْلُصَ، وَأُرَاعِيَ فَرَائِضَكَ دَائِمًا.

أسندني فأخلص، وأراعي فرائضك دائما.

احْتَقَرْتَ كُلَّ الضَّالِّينَ عَنْ فَرَائِضِكَ، لأَنَّ مَكْرَهُمْ بَاطِلٌ.

احتقرت كل الضالين عن فرائضك، لأن مكرهم باطل.

كَزَغَل عَزَلْتَ كُلَّ أَشْرَارِ الأَرْضِ، لِذلِكَ أَحْبَبْتُ شَهَادَاتِكَ.

كزغل عزلت كل أشرار الأرض، لذلك أحببت شهاداتك.

قَدِ اقْشَعَرَّ لَحْمِي مِنْ رُعْبِكَ، وَمِنْ أَحْكَامِكَ جَزِعْتُ.

قد اقشعر لحمي من رعبك، ومن أحكامك جزعت.

أَجْرَيْتُ حُكْمًا وَعَدْلًا. لاَ تُسْلِمْنِي إِلَى ظَالِمِيَّ.

أجريت حكما وعدلا. لا تسلمني إلى ظالمي.

كُنْ ضَامِنَ عَبْدِكَ لِلْخَيْرِ، لِكَيْلاَ يَظْلِمَنِي الْمُسْتَكْبِرُونَ.

كن ضامن عبدك للخير، لكيلا يظلمني المستكبرون.

كَلَّتْ عَيْنَايَ اشْتِيَاقًا إِلَى خَلاَصِكَ وَإِلَى كَلِمَةِ بِرِّكَ.

كلت عيناي اشتياقا إلى خلاصك وإلى كلمة برك.

اصْنَعْ مَعَ عَبْدِكَ حَسَبَ رَحْمَتِكَ، وَفَرَائِضَكَ عَلِّمْنِي.

اصنع مع عبدك حسب رحمتك، وفرائضك علمني.

عَبْدُكَ أَنَا. فَهِّمْنِي فَأَعْرِفَ شَهَادَاتِكَ.

عبدك أنا. فهمني فأعرف شهاداتك.

إِنَّهُ وَقْتُ عَمَلٍ لِلرَّبِّ. قَدْ نَقَضُوا شَرِيعَتَكَ.

إنه وقت عمل للرب. قد نقضوا شريعتك.

لأَجْلِ ذلِكَ أَحْبَبْتُ وَصَايَاكَ أَكْثَرَ مِنَ الذَّهَبِ وَالإِبْرِيزِ.

لأجل ذلك أحببت وصاياك أكثر من الذهب والإبريز.

لأَجْلِ ذلِكَ حَسِبْتُ كُلَّ وَصَايَاكَ فِي كُلِّ شَيْءٍ مُسْتَقِيمَةً. كُلَّ طَرِيقِ كَذِبٍ أَبْغَضْتُ.

لأجل ذلك حسبت كل وصاياك في كل شيء مستقيمة. كل طريق كذب أبغضت.

عَجِيبَةٌ هِيَ شَهَادَاتُكَ، لِذلِكَ حَفِظَتْهَا نَفْسِي.

عجيبة هي شهاداتك، لذلك حفظتها نفسي.

فَتْحُ كَلاَمِكَ يُنِيرُ، يُعَقِّلُ الْجُهَّالَ.

فتح كلامك ينير، يعقل الجهال.

فَغَرْتُ فَمِي وَلَهَثْتُ، لأَنِّي إِلَى وَصَايَاكَ اشْتَقْتُ.

فغرت فمي ولهثت، لأني إلى وصاياك اشتقت.

الْتَفِتْ إِلَيَّ وَارْحَمْنِي، كَحَقِّ مُحِبِّي اسْمِكَ.

التفت إلي وارحمني، كحق محبي اسمك.

ثَبِّتْ خُطُوَاتِي فِي كَلِمَتِكَ، وَلاَ يَتَسَلَّطْ عَلَيَّ إِثْمٌ.

ثبت خطواتي في كلمتك، ولا يتسلط علي إثم.

افْدِنِي مِنْ ظُلْمِ الإِنْسَانِ، فَأَحْفَظَ وَصَايَاكَ.

افدني من ظلم الإنسان، فأحفظ وصاياك.

أَضِئْ بِوَجْهِكَ عَلَى عَبْدِكَ، وَعَلِّمْنِي فَرَائِضَكَ.

أضئ بوجهك على عبدك، وعلمني فرائضك.

جَدَاوِلُ مِيَاهٍ جَرَتْ مِنْ عَيْنَيَّ، لأَنَّهُمْ لَمْ يَحْفَظُوا شَرِيعَتَكَ.

جداول مياه جرت من عيني، لأنهم لم يحفظوا شريعتك.

بَارٌّ أَنْتَ يَا رَبُّ، وَأَحْكَامُكَ مُسْتَقِيمَةٌ.

بار أنت يا رب، وأحكامك مستقيمة.

عَدْلًا أَمَرْتَ بِشَهَادَاتِكَ، وَحَقًّا إِلَى الْغَايَةِ.

عدلا أمرت بشهاداتك، وحقا إلى الغاية.

أَهْلَكَتْنِي غَيْرَتِي، لأَنَّ أَعْدَائِي نَسُوا كَلاَمَكَ.

أهلكتني غيرتي، لأن أعدائي نسوا كلامك.

كَلِمَتُكَ مُمَحَّصَةٌ جِدًّا، وَعَبْدُكَ أَحَبَّهَا.

كلمتك ممحصة جدا، وعبدك أحبها.

صَغِيرٌ أَنَا وَحَقِيرٌ، أَمَّا وَصَايَاكَ فَلَمْ أَنْسَهَا.

صغير أنا وحقير، أما وصاياك فلم أنسها.

عَدْلُكَ عَدْلٌ إِلَى الدَّهْرِ، وَشَرِيعَتُكَ حَقٌّ.

عدلك عدل إلى الدهر، وشريعتك حق.

ضِيْقٌ وَشِدَّةٌ أَصَابَانِي، أَمَّا وَصَايَاكَ فَهِيَ لَذَّاتِي.

ضيق وشدة أصاباني، أما وصاياك فهي لذاتي.

عَادِلَةٌ شَهَادَاتُكَ إِلَى الدَّهْرِ. فَهِّمْنِي فَأَحْيَا.

عادلة شهاداتك إلى الدهر. فهمني فأحيا.

صَرَخْتُ مِنْ كُلِّ قَلْبِي. اسْتَجِبْ لِي يَا رَبُّ. فَرَائِضَكَ أَحْفَظُ.

صرخت من كل قلبي. استجب لي يا رب. فرائضك أحفظ.

دَعَوْتُكَ. خَلِّصْنِي، فَأَحْفَظَ شَهَادَاتِكَ.

دعوتك. خلصني، فأحفظ شهاداتك.

تَقَدَّمْتُ فِي الصُّبْحِ وَصَرَخْتُ. كَلاَمَكَ انْتَظَرْتُ.

تقدمت في الصبح وصرخت. كلامك انتظرت.

تَقَدَّمَتْ عَيْنَايَ الْهُزُعَ، لِكَيْ أَلْهَجَ بِأَقْوَالِكَ.

تقدمت عيناي الهزع، لكي ألهج بأقوالك.

صَوْتِيَ اسْتَمِعْ حَسَبَ رَحْمَتِكَ. يَا رَبُّ، حَسَبَ أَحْكَامِكَ أَحْيِنِي.

صوتي استمع حسب رحمتك. يا رب، حسب أحكامك أحيني.

اقْتَرَبَ التَّابِعُونَ الرَّذِيلَةَ. عَنْ شَرِيعَتِكَ بَعُدُوا.

اقترب التابعون الرذيلة. عن شريعتك بعدوا.

قَرِيبٌ أَنْتَ يَا رَبُّ، وَكُلُّ وَصَايَاكَ حَقٌّ.

قريب أنت يا رب، وكل وصاياك حق.

مُنْذُ زَمَانٍ عَرَفْتُ مِنْ شَهَادَاتِكَ أَنَّكَ إِلَى الدَّهْرِ أَسَّسْتَهَا.

منذ زمان عرفت من شهاداتك أنك إلى الدهر أسستها.

اُنْظُرْ إِلَى ذُلِّي وَأَنْقِذْنِي، لأَنِّي لَمْ أَنْسَ شَرِيعَتَكَ.

انظر إلى ذلي وأنقذني، لأني لم أنس شريعتك.

أَحْسِنْ دَعْوَايَ وَفُكَّنِي. حَسَبَ كَلِمَتِكَ أَحْيِنِي.

أحسن دعواي وفكني. حسب كلمتك أحيني.

الْخَلاَصُ بَعِيدٌ عَنِ الأَشْرَارِ، لأَنَّهُمْ لَمْ يَلْتَمِسُوا فَرَائِضَكَ.

الخلاص بعيد عن الأشرار، لأنهم لم يلتمسوا فرائضك.

كَثِيرَةٌ هِيَ مَرَاحِمُكَ يَا رَبُّ. حَسَبَ أَحْكَامِكَ أَحْيِنِي.

كثيرة هي مراحمك يا رب. حسب أحكامك أحيني.

كَثِيرُونَ مُضْطَهِدِيَّ وَمُضَايِقِيَّ. أَمَّا شَهَادَاتُكَ فَلَمْ أَمِلْ عَنْهَا.

كثيرون مضطهدي ومضايقي. أما شهاداتك فلم أمل عنها.

رَأَيْتُ الْغَادِرِينَ وَمَقَتُّ، لأَنَّهُمْ لَمْ يَحْفَظُوا كَلِمَتَكَ.

رأيت الغادرين ومقت، لأنهم لم يحفظوا كلمتك.

انْظُرْ أَنِّي أَحْبَبْتُ وَصَايَاكَ. يَا رَبُّ، حَسَبَ رَحْمَتِكَ أَحْيِنِي.

انظر أني أحببت وصاياك. يا رب، حسب رحمتك أحيني.

رَأْسُ كَلاَمِكَ حَقٌّ، وَإِلَى الدَّهْرِ كُلُّ أَحْكَامِ عَدْلِكَ.

رأس كلامك حق، وإلى الدهر كل أحكام عدلك.

رُؤَسَاءُ اضْطَهَدُونِي بِلاَ سَبَبٍ، وَمِنْ كَلاَمِكَ جَزِعَ قَلْبِي.

رؤساء اضطهدوني بلا سبب، ومن كلامك جزع قلبي.

أَبْتَهِجُ أَنَا بِكَلاَمِكَ كَمَنْ وَجَدَ غَنِيمَةً وَافِرَةً.

أبتهج أنا بكلامك كمن وجد غنيمة وافرة.

أَبْغَضْتُ الْكَذِبَ وَكَرِهْتُهُ، أَمَّا شَرِيعَتُكَ فَأَحْبَبْتُهَا.

أبغضت الكذب وكرهته، أما شريعتك فأحببتها.

سَبْعَ مَرَّاتٍ فِي النَّهَارِ سَبَّحْتُكَ عَلَى أَحْكَامِ عَدْلِكَ.

سبع مرات في النهار سبحتك على أحكام عدلك.

سَلاَمَةٌ جَزِيلَةٌ لِمُحِبِّي شَرِيعَتِكَ، وَلَيْسَ لَهُمْ مَعْثَرَةٌ.

سلامة جزيلة لمحبي شريعتك، وليس لهم معثرة.

رَجَوْتُ خَلاَصَكَ يَا رَبُّ، وَوَصَايَاكَ عَمِلْتُ.

رجوت خلاصك يا رب، ووصاياك عملت.

حَفِظَتْ نَفْسِي شَهَادَاتِكَ، وَأُحِبُّهَا جِدًّا.

حفظت نفسي شهاداتك، وأحبها جدا.

حَفِظْتُ وَصَايَاكَ وَشَهَادَاتِكَ، لأَنَّ كُلَّ طُرُقِي أَمَامَكَ.

حفظت وصاياك وشهاداتك، لأن كل طرقي أمامك.

لِيَبْلُغْ صُرَاخِي إِلَيْكَ يَا رَبُّ. حَسَبَ كَلاَمِكَ فَهِّمْنِي.

ليبلغ صراخي إليك يا رب. حسب كلامك فهمني.

لِتَدْخُلْ طِلْبَتِي إِلَى حَضْرَتِكَ. كَكَلِمَتِكَ نَجِّنِي.

لتدخل طلبتي إلى حضرتك. ككلمتك نجني.

تُنَبِّعُ شَفَتَايَ تَسْبِيحًا إِذَا عَلَّمْتَنِي فَرَائِضَكَ.

تنبع شفتاي تسبيحا إذا علمتني فرائضك.

يُغَنِّي لِسَانِي بِأَقْوَالِكَ، لأَنَّ كُلَّ وَصَايَاكَ عَدْلٌ.

يغني لساني بأقوالك، لأن كل وصاياك عدل.

لِتَكُنْ يَدُكَ لِمَعُونَتِي، لأَنَّنِي اخْتَرْتُ وَصَايَاكَ.

لتكن يدك لمعونتي، لأنني اخترت وصاياك.

اشْتَقْتُ إِلَى خَلاَصِكَ يَا رَبُّ، وَشَرِيعَتُكَ هِيَ لَذَّتِي.

اشتقت إلى خلاصك يا رب، وشريعتك هي لذتي.

لِتَحْيَ نَفْسِي وَتُسَبِّحَكَ، وَأَحْكَامُكَ لِتُعِنِّي.

لتحي نفسي وتسبحك، وأحكامك لتعني.

ضَلَلْتُ، كَشَاةٍ ضَالَّةٍ. اطْلُبْ عَبْدَكَ، لأَنِّي لَمْ أَنْسَ وَصَايَاكَ.

ضللت، كشاة ضالة. اطلب عبدك، لأني لم أنس وصاياك.